يابسمة....
ولأنك أجمل من الجمال ذاته
ترددت كثيراً أي الكلمات تليق بذاك البهاء...
ربما...لو قلتُ بأن الروح
ما أن تصلي روعةً حتى تخشع لها الأرواح الأخرى
حولها وتنصت لتلك الصلاة بحواسها وليس بأذن أو عين وتكتفي...!
صديقتي...
عين انبجست هنا في متصفحي...عذبة كانت...
لم يكتب فيّ أحدٌ قصيدة واحدة ..
ولا ربع كلمة !
كنت دوماً خلف كواليسهم أرقبهم يُقرون
بأن الضوء يتسرب من يدي ..
بأن واحة اعتدل حالها عندما كتبت عنها ..
بأن سنجاباً تأقلم مع صحراء عندما غازلته بأُقصودة ..
بأن المسارح غطاها الغناء ونفضت الغبار بالستائر ثم غسلتها بحبري ..
بأن الجحيم سيصبح بارداً أكثر كلما راسلته .. لديهم أمل أن ينطفئ ..