.
.
قرب تلك الدفاتر ..
التي تشبه وجوه حزني في المكان ..
نزعتُ قلبي وألصقته تحت غلاف الكتب ..
كم من ألامٍ تسحقني ..
وتدق في صدري مسمار الذكرى ..
أنحتُ يا ألهي باصابعي ..
فرحاً أغتسلتُ تحته .. نصف يوم ..
ثم سكبوا فوق رأسي ..
جيوش حياتهم ..
ليدمروا قلبي .. وعقلي ..
وأسير كالظل خلفهم ..
نزعوا يدي .. من يديه ..
ولثموا .. فمي كي لا أصرخ
ملء العالم جبالاً وسهولاً ..
أبلع صمتي وقهري ..
ويقذفني الصباح حيث ذكراه ..
وأعود في الظهيرة .. أتلكأ مع حزني ..
حسناً يا مقلتي ..
لا تنثري الدموع في الطرقات ..
فيكنسون صرخاتكِ .. ويرمون بهمسها ..
تحت عتبة ليلٍ قديم ..
.
.:079: