بدأ الصوت يتلاشى
شيئاً
فشيئاً ...
حتى اختفت مسارب الصوت من كل الجهات حولي ...
و
بقيت [ وشوشة أخيرة ] كآخر قطرةٍ للصوت ..
حاولت أن أحدد مصدرها ...
وجدتها ...
وجدتها ....
وجدتها ...
من شدة فرحتي قُلتُها بأعلى صوتي ...
و أشرت بإصبعي على مصدره ..
وجدتها تُزيح ستائر أضلعي لـ [ تدخل ] ...
شعرت بـ [ البرد ] يغزو جسدي ..
و [ أنفاسي ] تستجدي [ رشفة ] هواء من حولي ...
و [ نبضي ] أضاع طريقه بين ممرات أوردتي الواسعة و أزقة شراييني الضيقة ...
و [ نعاسٌ ] دافئٌ خدر أطرافي و أثقلها ...
و [ ارتعاشةٌ ] تهدهد جسدي و تخفف من ارتباكه ...
و لم ينته المشهد بعد ....