على طاري عبدالرحمن الغبين (تأشيرة عوّده للفضاء)

[خالد الداودي]

تأشيرة عوده للفضــاء

لن تكون بطلاً تحملهُ الاكتاف وأرضك لن تكون سوى قطة بحرٍ زرقاء او مخزناً للوقود خَرَجَ ضِجراً من الاعماق لليابس فأختر الانفجار وحينما تنفجـر ضَعْ في حُسْبانك الطيران الى فضاءات قد تكون الاجدر بإلتقاطك.

ايها المضيف المستضاف (بحجم هذا النص افتقــدك)




[poem="font="simplified arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="./images/backgrounds/18.gif" border="none,4,gray" type=1 line=1 align=center use=ex num="0,black""]بِيـدْك مطـاراتك وما اْنت بْنازلْ=توقف وتاخــذْ لكْ مطـارٍ غيره
بين السماء والارضْ عمْرك راحلْ=بين المسـاء والنـور لك تأشيره
همسـة شفاهك للحمـام الزاجـل=قايض بها عن معْصَمه تحـريره
وجفن السحاب اللي بْسماك يغازل=حمـامة ما طوقتهــا ديــره
اْسدل رموشـه للغيــاب القاتل=ثْم شق في وجه الدجى لك سيره
شنطة جروحك خبّها بك داخـل=سافــرْ بلا ْجَناحٍ يرْفرف حيره

لحظة وبترك بعْدَها لكْ فاصـل=تشوف في صـمت القلـم تبريره
قصيدتي شاشه تشوفْ مْنَـازل=ومْرَاسْـلك ابعـد من التشفـيره
يا سادتي الشعر خمـره كافـلْ=يخرج غـلامٍ من غيـاهب بيره
له مع رحيل الشمس قرصٍ مايل=أعيـا الكثير بسالفــة تكويره
شاعر نقش بيِد الجفاف جْـداول=ثم سال دمع الصخـر من تعبيره
يرمي لنا الديجـور شعبٍ عاطل =يرسمْ َلهْ بالغيمـات طفْلَه ْْصْغِيره
ترسل لهْ أشْعاري مدينه وساحل =يستقبلـه ويقبلـّه لتـوقـــيره
يا صاحبيْ ناتج شقانا حاصـل= مواطـنٍ مخصـوم من تقـديره
يدُور قُـوته للعجـاف وياكـل=من مائـده حلمـه جروح كثيره
يكبر ويثقل من طموحـه كاهل =متى يكّف الحلـْم عن تفْسـيره؟


متى يكّف الحلـْم عن تفْسـيره؟[/poem]

خ