قصيدة نثر...(الـشــهــقــه)

[عائشه المعمري]

وتخنقني || الشهقة || ..
فمان الله يا وطن ..

آه

أكاد من كثر ترديدها .... أحفظها عن ظهر قلب ....

قصيدة ..
لونت المكان بإخضرار جنة ..
فـ سال الإبداعُ من بين ثنايا أحرفها / جواهرها ..
لـ ينسكب على قلوبنا دون استئذان ..
لأنه الجمال وحده قادر على ذلك ...

فـ تنطبع علامة تعجب كبيرة على جباهنا

!

لـ نتيقن مؤخراً .. بأن ليس للجمال والإبداع حدود مع أصيله ..

فـ من بعد مرثية الحزن .. قصيدة ،، وتخنقني الشهقة ..


لنشهق نحن بالجمال منكِ دوما .. دون إختناق

الشهقة ...

قصيدة مغلفة بغلاف من ذهب ...

لنجد مضمونها أغلى و بـ كثير


هيثم ..
حامد ..
ناصر ..
منار ..

ربما هي رموز للكثيرين من حولنا ..

فهي جعلت من القصيده أكثر جمالا وحيوية

ـــــــــــــــــــ


الوطن ..
الغربة ..
الشوق ..
الحزن ..
الضحك ..
الصُراخ ..
الإزعاج ..
الحلم ..
الطفولة ..
الطموح ..
التفاهه ..
الآمال ..
الدمار ..
الأوجاع ..
الضياع ..

هنا ذهول الإمتزاج ..
إنه امتزاج مشاعر ..
لكونها مزجت في قصيده واحده ..
وواحده فقط ..
فمن يرى ويتمعن في الألفاظ التي كتبتها سابقا ..
سيظن أنها مقتطفه من عدة قصائد ..
ولكن هي من قصيده واحده ..
أستطاع إبداع أصيلة ترجمتها في قصيده واحده متراكبة المضمون ..


ــــــــــــــــــــــــــــــ





أصيلة .

لـ شعرك / أصاله ..
لـ حرفك / موسيقى ...
لـ حضورك / هيبة ....
و
لـ بريق إسمك / شعر .....

فالشعر يبدأ منكِ ،، وينتهي إليك ..





لـ الآن أجزم بأنني لم أفي حق هذا المتصفح ...

فإسمحي لي المرور هنا .. حيثما أشتاق إليه ..











ولكِ في قلبي زهور ...




همس الحزن