اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة
.. اتفقنا يَاعبدالعزيز أنّك رِئة .
- أيضاً انتهينا من ايماننا معاً بِذلك ,
لمَ اذاً تُكلّف نَفَسَ قَارئيك أكثر مِنْ وسعه ؟!
ها أنا كَ مثالٍ شريدٍ ونُزرٍ قليل :
انتهيتُ من قِراءتك ..وَ أشعر أني بخيرٍ جداً ..فَقط لو تُزحزح الدنيا قليلاً من على صَدْرِي ,
وأشعر أنني وبعد أن أتخذت كُمّي حِجاب ..سأخلع وَجْهِي اللين مِن تِلقاء الْمَاء ..وأُهدِيه لُقمةً للرِيح ..
نِيابةً عَنْ الْسَنابل ../ ولا يُهم ما سيرتدي رأسي بعد ذَلك ..وأتصّور الظلّ .
- واتفقناً أيضاً [ أنا وبيني ] دُونك :
على مَدى دَهْشَتك
وانسجام أصابعك بالتمامِ مع الْتَفاصيلِ الْصَغيرة
والالتفاتات الْمُوسيقية الخافتة التي لم تُدر لها إذن الشِّعر ’’ قَبْلك ’’
|
في عيني جذوة تلاوة قديمة يا عطر ..
عن رفرفة العصافير القادمة من تِلال السماء بـِ كُحلها الأسود الحزين ..
وشيء من بساطة الوغد [ رأسي ] عند منتصف عمر الشمس ..
بـِ قلق ..!
أتقدم في النظر ..
وتشيخ جفوني .. ويتعكز ظِلي الأرصفة دون طريق
وحين أكُتب :
يُمسِك يدي قلم مخمور رأسه بـِ الحبر الـ ...
ويمضي ..
وحين تولد القصيدة ..
تُغطرف الروح رُغم خفقانها الضعيف ، ويُصبح لـي حق الهواء .. والوطن
عند الآخرين ..
أو هكذا أعتقد .!