أين أنت يا صديقي ! ؟
أين أنت يا رجل ؟
أين أنت يا شعر ؟
محمد عيضه
أمنت بما تكتبه ، بفكرك ، بحرفك ، بروح قصائدك وحياتها ..
أمنت بتلك النصوص التي لا تغيب أبداً ..
أمنت بشاعريتك .
عندما قلت :
ولدت ..والدنيا تسوي لي..(( كذا..!!))
.سنة جراد الما ومعراج الطحين
وابي شرى لي ثوب والبسني حذا
وللحين نمشي فوق شوك المتعبين1!
وكبرت ..نفس الوضع ....سوت لي..(( كذا..!))
أصابع استفزاز في لكنة يدين
كتبت شعر.. الشعر سوى لي ..كذا
حتى ضحك همي لحفلة معجبين
والمجتمع والناس سوو لي كذا
خلعوا بناطيل الحيا ء الآثمين
فلانيب انا الآتي من الآتي اذا
ماكنت مسخ في( العيون/العابرين)!
فان قيل لك عني كذا والا كذا
.سيؤمنون الناس بي لو بعد حين!
انسان كل ماحد يسوي له (كذا)
يريق دمّه ما ويذرف بيت طين
صدمة وجودة كم تسبب له اذى
طفرة بكاه انه بكى يومه جنين
بلا وطن أو حب عايش هكذاا
اقرب لأبعد شك...من أقرب يقين.!
هنا يا محمد أقول : أمن بك الناس ..
هنا يا محمد أقول : أرجع لمن هم ينتظرونك ..
لمن يبحثوا عنك ..
هنا ..
وهناك .
.
.
.
تذكرتك..! أنا اصلا نسيتك لاجل اعود اذكرك
بودّي...لو ذكرت صدق لكني...نسيت انساك
..
..
انا شفتك قليييل من الشبه بينك وبين اكثرك
تنامت فجوة الموت البطي بينك وبين احياك
..
..
وانا مدري بلحظات التلاقي منك وش يحضرك
مكانك او زمانك ضحكتك جرحك هواك اشياك
..
..
ولكن ..عارف انك عارف اني :مالفيت انصرك
انا ماجيب لك وردة شماتة في يدين اشلاك
..
..
كأنك قدس..قدسية خضوعك..انظره انظرك
جدار العزل /كمام/ ارتعاشات/ اوردة /أسلاك
..
..
بذخ لما تكون النار ضيفك لاتمد اخضرك
ولكن طبع..فاوراقك جنوون تجمّلت باغلاك
..
..
فقدتك..!كان في وسع السما لااستسمحت تمطرك
فقدتك..!كان في وسع الثرى يجمع وراك خطاك
:
:
يسامحك الممات تموت...؟!.طيّب كيف انا بكبرك؟
انا مااكبر سوى لاقست طولي فيك وتعداك
:
:
((سوا..ربينا)) واذا ماجيت بعد المدرسة مااعذرك!
تخاف امك عليك....؟!امك تشوف ان اصدقاك اعداك
:
:
(سوا.. ربينا ))واذا نسرق سوا ثم ارجع احذرك
((سوا ربينا)) ندور في الظما لحلوقنا مسواك
:
:
وانا اكبر منك اعرف اسما الشيوخ اعدهم وابهرك
وانا ااحسن منك اسولف بالقبيلة واهزم الاتراك
:
:
وانا افقر منك ..ماسافرت مرّة واعترف...مظهرك..!
وانا اتعس منك ماشفت البحر لافارق الاسماك
:
:
سوا ربينا وانا اللي قبلك امشي مو عشان اقهرك
تضن برجلك--الرجلين هذي تجرح الاشواك-
:
:
كذلك كنت شاعر من زمااان بلوعة تنطرك
وحي ..مدري..وحي..مدري رؤى تفسيرها مثواك
:
:
تكسّر في المرايا صورتي وشلون اجي واجبرك
تضاءلنا سوا بعيوننا ضعنا هنا.. وهناك
:
:
دخيلك لاتموت ان مت...ماعندي رثا واقبرك
وراك شلون ابفتح باب ..لاصار السما شباك
:
:
دخيلك مااقدر انسى لاتموت..ان مت كيف اذكرك
يموت الفضل في خطرة بكاك وفي جلل ذكراك
.
.
.
وحدي..مع القرية اتأمل فروع الشجر
كيف آتعرى وخيطان الشجن وارفـه
آقبّل التربـه الحمـرا واشـم المـدر
وآحس بالبرد جايب لي معـه سالفـه
ماخون! ياحرمة القريه وهذي البشـر
تخون بعيونها حزنك وهـي عارفـه
صحاك تهليل شيبانك صـلاة الفجـر
وهدهدك مدريهة اطفال وحضن عاطفه
على الاتاريك لاصحاك ليـل المطـر
يوم الشبابيك تشهق زفـرة العاصفـه
وآخوي الاكبر يغيب ويبتلعـه السفـر
وان جا يخبي الحزن حزنه وانا شايفه
من بعد كنا انتقلنا من بيـوت الحجـر
قالوا العصافير طارت والسما زايفـه
مافي المدينه مدينه ! غير انا والدشـر
يوم آخر الليل يقبلنـي علـى هاتفـه
آلـف وآدور واتخيـل مـدار القمـر
كن الكاكيـن كعبـه والقـدم طايفـه
صحاني الهم والحيره وطعـم القهـر
والعسكري نااااام في الدوريه الواقفـه
_ لو تنشد الناس بغداد الحزن والظفـر
كيف المواطن تحـول عبـوة ناسفـه
هي عادة الظلم والا توصيـة موتمـر
ناس على الحـق والتاريـخ متحالفـه
يحجّمون القرى ويهمّشـون الحضـر
يجي ثلاثين عام.. ودمعتـي طارفـه
ما أجمل نصوصك يا رجل
(لم يكن ببلي أن أكتب هذا الموضوع فقد كنت أريد أضافة نص لكم هنا ولكني عندما أردت كتابة عنوان الموضوع تذكرت ذلك الرجل فكتبته)
لم أقم بالتنسيق أو التكلف أو الفلسفه
ص
ا
د
ق
ه
آخر المشاركات
03-20-2009, 12:14 PM
محمد عيضه
العرض الشجري