{
صَمتْ
لا أَعرفُ
طَرق الأَبوابْ
/ عَزف
الكَلامِ
و
لا أَعرفُ
دَرب اللِقاءْ
و
لا لا لا أَعرفُ
حَشرجَة الحَديثِ
وإِنْ
سأَلتَني ماذا
أَعرفُ ؟
لـ قُلت :
الصَمتْ ...!
فَناءْ
مَنايا
مِنْ سربِ
الفَناءْ
تُسقيني
غَسقَ المُوتِ
وتَرويني أَلقْ
الحُزنِ
وتُعلِمني
أَنْ البَقاء
-----> فَناءْ ..!
كُره
قُل لي كَمْ
تَحبني ... قُلها
قُل
لي كَمْ
تَعشَقني ... قُلها
وقُل لي
كَم تَكرهَني ...
كَمْ ..!
لَو
لَو كُنتَ
أَنتَ اللِقاءْ
وكُنت
أَنا الفُراق
فـ هَلِ
لـ إِرتِباطِنا
جَواب ؟
فَرق
قالَت سُعاد:
فَرق
كَبير بيننا
ياسَيدي
فـ أَنا الحَضارة
و الطُغاة ذكور
و
ها أَنا أَقولها
اليَوم
فَرق
كَبير بَيننا ياسَيدي
فـ أَنا
الحَياة والمَمات
قُربِك !
نَفّي
استَنطَق السُهى
عَزفِك المُستَقطِع
واستَعقَر
العُلا عَجِزك
المُستَفعِل
وإِن عُدتَ
بـ فَهِمكِ
المُستَعوجِ
فـ أَرجِع
لـ عُميِك
المُستَعقِر !
لا
استَفحَل القَلمُ
نَبض الوَرق
واستَبد ا
لحِبر دَق
العَرق
يُعَلمِني
العَزفَ المَلول
ويَقول لي:
أَيا إِمراَة
لا تَعرف
الوُجود
مابالُك
لا
تَرحَمين القُلوب ...!
إِعتذار
أَتيت إِلي
ذات يَوم ساخِطاً
تُطالِبني :
الإِعتِذارْ
وتَقول لي
أَيا
إِمرأَة لَم
تُحبْ يَوماً
مابالُكي
لا تَرتَجينْ
وَصلي المَرسوم !
/
/
أُف
أَنت لا تُحتمل
رسالَة تَوضيح أَبعَثُها لَك لا
لـ أَحدِ غَيرك
{
إِنْ
كُنت تَرى أَنْ
حُبك المُستَفرد
سـ يَنجلي
بَعد الإِعتِذار
لـ قُلت لَك
مِن البِداية :
أنا
آسفة لا أَقبل
حُبكَ المُستَفرضْ ...!
}
عَزف

في
قَعرِ
الدُجى وَقفتُ
كـ الدُمى
لا
يَحمُلني أَلا
الصَمتْ وبَعضِ
خُبثِك المُستَعمر ..!
لَم
تَكُن
أَلا
مُجرد تَمتمات
لـ إِناث
يَبحثن الصِدق !
فضائِلْ
}