اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جُمان
بَعضُ الكِتابات حِيْن تُبَارِكُها المَواسِمُ الجَارِحَة
تَجيءُ فِي مَوعِدِها تماماً ./ رغْمَ أنَّهَا جَاءَتْ بَغتةً ..
كمَا يَمامٌ يَرفُض القُضبَان ../ فـ فرَّ عَلى حِيْنِ غَفلة
وَجَاوَر سَحابة
الغِيَابُ يا شِيْخة فَصلٌ بارِدٌ ..
لا يَمنَحُنَا فُرصةَ لبسِ المعَاطِفِ قبلَ أنْ يَجيء
ولا أنْ نتفوّهَ بإمنِيَتِنا الأخيرة
ولكِنَّهُ يُبقِي أصابِعَنَا
سَاخِنة
يَا سِفرَ الدَّهشة ..
مَا زِِلتُ أحْتَفِظُ بِمواسِمِكِ خَضْرَاء نَديَّة
ممتنَّة لَك ولإيماءةِ الوَجع ..
مِن هُنا
وحتّى حُدود الكِتَابة
.
.
|
هي الفصول يا جُمان تؤرجحنا بين انبعاثاتها،وسكراتها
فنكون كسرب يمام حائر
أينا يصل إلى مرفئه ،وشاطئ أمنه
وأينا يقتنص الحرف قبل أن يباغته الخريف
لاعدمت حرفك يا غالية