أُجدل ضفائر هـمي
فتتساقط منه ثمرات مـرة
في سلة قلبي ,,
وأُقلّب صفحات ذهني
فتتطاير منها أسراب من الأمنيات المنتظرة ,,
وفي هدووووء المتصبر ..
أهمس .. أرمي من الأعلى نحو قاع داخلي :
لا تخف ، ستكون حزيناً ربما ،
لكن ..
هذا الحزن سيضمك برفق
وسيمد أصابع كفه نحوّك
ليحاول أن يمسح عن عينيك عرق الشتات .
في اللحظة الأخيرة
في اللحظة التي لا تتوقعها
في اللحظة التي تسبق انطفائك
سيضمك إليه بود
كما يضم المقهى القديم
الحكايات والذكريات وضحكات العابرون ,,
ينطقني حزني بحذر
ثم يكتبني بثقة
ثم يعود يشطبني
فأعود من جديد
من دون أن أشعر
أُجدل ضفائر همي
فتسقط من ثمراته المرة
ما يملئ سلة وقلبي
وأُقلّب صفحات ذهني
فتطير منه أسراااااب من الأمنيات الحزينة .
عَمّان - الأردن - مايو 2009 م