,
في خبايا دفتري , رسم .. وشعر!
لِك / لغيرك ..
وش يضرّ ؟!
أذكر انّه قال لي بعد الفراق :
في ثواني هالمكان اسرار
واعمار
وعطر
كلها مثلي : حناجر
وانتي : انتي .. ما تغيّرتي كثير !
كان يحكي .. ما يوقّف / طيفك القاسي ..
رحل !
كان باكر ...
كنت انا , أحرث قصيدي بيت بيت
لاجل أكون أوّل مسافة تختلي في وحدتك
وتقول جيت !
يا بعيدة , عن ديار اللي يحبّك ..
ما يصبّك في دياره بير عطشى .. من نهار !
ظَلّ فاكر ..
عبرته ذيك السنه , واطراف حارته القديمة تحتريه
صار خايف لا يشوفك ,
لا يكون أحلى خبر من يوم فارق ديرتك :
باقي تبيه !
بس خايف .. ليه خايف ؟!
والسفر يتلاه ألف من الحسايف !
ما يعوّد من خروجه غير صمته
والجبال الشم , لا ناظر فراغك بين ايديه !
قالوا انّه يوم هاجر:
ما ذكر ينساك مرّه ...
( صدّقيه )
مَلّ يسأل ..
من يقول ان المواني تلفظ البحر لمداه ؟!
من يحبّ , وشاف خلّه .. واختفى ..
حتّى جفاه !
من يلوم الليل , لا غفّى ثواني لوعته
والصبر صايم !
صدّقيه ..
كان خايف لا يشوفك ,
لا يكون أحلى خبر من يوم فارق ديرتك :
باقي تبيه !