مِنَ الآخِر!. - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
سطرٌ (تحتَ) المِجهر .. (الكاتـب : رشا عرابي - آخر مشاركة : عَلاَمَ - مشاركات : 242 - )           »          رواية قنابل الثقوب السوداء أو أبواق إسرافيل.كتارا (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - مشاركات : 52 - )           »          ...نبض... (الكاتـب : رشا عرابي - مشاركات : 4696 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 75358 - )           »          خواطر قصيرة جدا .ابتديني بمسك الختام (كلمة) .. (الكاتـب : نادية المرزوقي - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 467 - )           »          غموضك والوضوح•• (الكاتـب : نوف مطير - مشاركات : 9 - )           »          عابر حيث ضفاف شجونها (الكاتـب : علي البابلي - مشاركات : 29 - )           »          رجل القش (الكاتـب : منى آل جار الله - مشاركات : 0 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7523 - )           »          عندما تعجز عن إثبات عقلك في عالم لا يصدقك! (الكاتـب : ندى يزوغ - آخر مشاركة : منى آل جار الله - مشاركات : 1 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-06-2009, 03:28 AM   #1
مبارك الهاجري
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية مبارك الهاجري

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 17

مبارك الهاجري سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية

افتراضي مِنَ الآخِر!.


من الآخر/ توقيع
شكراً، لا يؤتى قلبي بهذه الطريقة!.
ثم رجوعاً إلى البداية، فأقول:
ربما تحملُ شخصيتي الكثير من الليونة في التعامل؛ ولكنَّها لن ترضى أن تكونَ مدىً مِنَ الانزلاق في مغبات هوى الآخرين!.
إنَّها بمعنىً آخر قريبةٌ منكِ؛ بعيدةٌ عن هواك!.. حسناً، لم تفهمي؟،.. إليكِ هذه:
يؤنسني أن أتقبل الآخرين كما يريدون، بل وأسعد لذلك؛ بيد أنَّ ذاك لا يعني بأنَّ إرادتي رَهْنُ خيالاتهم، صدقيني أنا وَعِرٌ في سهلٍ انشرح له صدرك، وتهللت له روحك، ثم إني في مجمل تلك الطبيعة، وعموم ذلك الكون، تفصيلٌ اختص بالبساطة.
أجيبي: أقريبٌ أنا أم بعيد؟!.

تقولين: أخشى عليكَ مِنْ حُبي!.
وأضحكُ من ذلك؛ ولا تسأليني؛ لأنَّ ماضيكِ في الجملة، لا يتحرج من أن يُظهرَ نفسه بائساً يستجدي حاضر قلبي في ترميم ما تردَّم منه؛ وإنَّ الرفيع من تلك العبارة، لَيَضَعُكِ في درجةٍ عندي، ما نزَلَ إليها أحد، حتى أعدائي!.

أتدرين، نحنُ نوارب في كثير من حقيقةِ السلك الذي ينخرط فيه أدنى شيءٍ منا؛ ليسمى علاقة، سواءً أحَسُنَ رَصْفها، أم قَبُح. أنتِ تحدثيني آملةً أن يَقَع لذلك الكلام أثرٌ في نفسي، وتحسبين نفسي خالصةً بفطرتها؛ ولكنني أدفعُ إليك ذلك الأمل؛ بأخر أدنى نشوةٍ منه، وأقول: بأني لستُ وحدي فيما إذا اندفعتُ أو تراجعت؛ لأنني خليطٌ من مواد البشر التي سكنتْ نفسي، وهجينٌ من أطباعها التي تأصَّلت في روحي، وخُلاصةٌ من تجاربها التي تآلفت معي، فكوني بِغُرورٍ يضفي على صدقك هيبةً تؤهلكِ لأن تدخلي المضمار؛ لا استجداءً يأنفُ أن يكونَ على طبيعته؛ فلَبِس ثِقةً دارى قُصرها بالجلوس!. ثم عودي إلى الأعلى!.

 

مبارك الهاجري غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:18 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.