:
هذا العنوان خرج كالعطر عن أكمام ليلة ماطرة بالحزن والشجن والشعر، وأذكر أنني كنت حينها بين قمرين من الحب، عن شمالي أخي الرائع المبدع شقران الزيادي، ومن أمامي رجل أقل ما يقال عنه بأنه الوطن في وطن، وهو أحد أهم دهاة الساحة الشعبية إذا ما قسنا ثقل الدهاء بالنبض الصادق وبالشعر الحقيقي. إنه الأب الروحي لنا كحاملي أحلام المحابر والأوراق.. إنه سيف السعدي بلا مقدمات.
:
خرج هذا العنوان من قلب أحد نصوصه العملاقة، والتقطته احتياجاً وضرورة لي كتميمة وأنا أعيش نكبة القدر الذي أفقدني في العيد ثلاثة عن أغصان الشجرة والسلالة، واختطفهم الموت ليصبح المكان من حولي هكذا.. واحاتاً محروقة كما يقول المبدع سيف السعدي.
:
لن أنثر في هذا المتصفح شيئاً جديداً، ولكنني سأواصل برْيَ العظام بالعظام، وأجمع ما قد يتناثر عن احتراقات الجوف بين بقايا واحة لم يتبق من ذاكرتها شيئاً آخر سوى الإحتراق.
.