(( قبل أن يبصر النــ.....ــور ))
.
صباحكِ شعرٌ ... وثلجٌ وقهوه ..
ولمسة دفءٍ تناجي محيّاكِ رغم البرود
وهمس الشواطئ من باب بيروت حتّى احتضاري
على باب بغداد أو ما سواها
يبخّرني الليل شيئاً فشيئاً
وبعد الصباح
أراني تكاثفت ملء السحاب
لأرقى بروحك فوق القمر ...
.
.
يخاطب روحه السكرى على همسٍ من الموجات لا بحر يعرفها أو يباس
.
وعلى ضفّةٍ أخرى من فروعه المتــ...ـسـاقطة ..
.
كانت تستنشقه ارتياحاً رغم كلّ الألم الّذي يقطنه .....
.
مساؤك عشقٌ ...
.
وحبٌّ تعتّق في وجنة الصبح حتّى أراك ...
.
لعلّي بوجهك أربو على أمنياتي البعيدة ...
.
فكن شاعري ...
.
وكن داخلي ...
.
وكنتُ أكون ...
.
.
وجاء الصباح