اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السديم
.
الوطن حين يَسكن الأقواس و الدوائر و يُجمد أصداء الغناء و يتلو تناسخ النهيّ في تَشنُجاتٍ
عجفَاء و روحانيّة لَم تُدفق إلاّ الأنبياء لِـ تُخضعهم تحت دربِ الآلام و المشيئة لاتكفُ الأيام
إلا أن تَغرس سماء مقلوبه بِـ قُطنيّة الغَيم و تجعلُنا نُواري صرخاتٍ بِـ ذواتنا عن العالم أجمع ..
قَيد التيّ تُعيد لِـ الطير بعد أن بُتر جناحه جناحاً معدنيّ كانت هُنا ذات عفّة و تأبطٍ لِـ تساؤولاتٍ
قد فعلهَا أسلافُنا و أرتجل من أرتجل منهم بِـ أعذارٍ تَربط الهَواء في قُعر الرئة .. أليس كذلك !
أن تَخرج قَيد من هُدوئِها إلى مُعانقةِ النجوم في سَماءٍ توازيّ تَحركاتِ الأرض و تَهب إليها كُلما
تَسنى لها ذلك و تبدأ بالتنقل بين الإقتراب و الإبتعاد و تبحثُ عن الرَاحة نسجِ الخيوط حرفاً حرفاً
ماهيّ إلا تمويه لِـ مخيّلة أو أكثر ..!
قيد ماذا تَنوين .. أخبريّ قلبكِ لأني لم أقرأ هنا إلاّ قيّد الـ قيّد .. و لم أعقل إلاّ أن أنهض من المقهى
و أتجهُ إلى حيثُ البَاب ..
قيّد أليس الجَو بارداً .. أم مازلتِ تَشعرين بِـ أنهُ صقيع ...!
.
|
سؤالك وَقَفَ أمامي مُباشرةً..
حاولت الإلتفات مرَّات..ومااستطعت إلا المثول..
أحياناً جدوى الحديث تتململ حتى لو أشعركَ بتمامهـ..
سَديم أُعذري الحرف لو مارَ مرَّة صوبَ أقرب شَمس
الحقائق تخنق الإجابات المبُاشرة.
أتيتِ هُنا والنور..
شعرت بقُصر يدي امام كريم مُصافحتك.