واذا ليل الحزن عدى
ولا ردوا
كيف نسلف البسمه شفايفنا؟
واذا شفنا ..
ملامحهم
بحضن الفرح مرتابه
بس احنا..
جمرة شوقهم بالروح
على حبل الجفا تلعب وتحرقنا
واذا عشنا
نتاني ردة الغياب
حلم يكبر
طفل مجبر ..
يتربى بداخلنا
وكلما ضاقت اذنوبه ..
على ثوبه
حلف يرحل ويتركنا
واذا طحنا
وخانتنا خطاوينا
يصير ترابنا يوجع
نطيح .. نقوم ..
نتوجع ولا نركع
ننسانا ..
تجحدنا ملامحنا
واذا نمنا
نتوسد مدامعنا
وجا بكره
وصحانا ألم ذكرى
وكان الحزن ثالثنا ..
واذا يعني تكلمنا
وقلنا ما بداخلنا ..
ولا ارتحنا
غريبه هالحكي يجرح
وحتى الصمت يفضحنا
واذا ضجت سوالفنا ..
ورتلنا مشاعرنا
بحضن الليل ندفنها
كأن الليل متعمد
يذر الملح .. فوق الجرح
ويصحي كل مواجعنا
واذا احنا تعودنا
نقول الصدق
وما به من يصدقنا
واذا مره
مع انفسنا تصالحنا
وتبسمنا
نلاقي دموعنا تنزف
بس تبغى تذكرنا
بآلام الفقد والصد والهجران
تريد الفرح ينسانا ..
ولا يبقى بداخلنا
سوى حسرة تغلف كل مشاعرنا
واذا يعني تفارقنا
تباعدنا
كيف نقدر نصبرنا
واذا ليل الحزن عدى
ولا ردوا حبايبنا
كيف نسلف البسمه لـ شفايفنا..