اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مَـشاهِـد إبراهيّـم
/
كومةٌ مِن رسائلكِ بأعلى الرف أنظُر إليّها وَ أهابُ أن أقرأ ما فيّها لأن جميّع اللحظات التيّ حوتها قد اندثرت الآن !
أن الماضي يحمِلُ من القسوةِ وَ الصلابة ما لا يحملهُ أي مخلوقٍ آخر ، دائماً يحتفِظ بالذكريات الجميّلة لنفسهِ فقط
وَ ينسى الأرواح التيّ كانت مُعلقةً فيّه ، لنتألمْ بخشيةٍ لأننا جُل اوقاتنا نُمارِس الخوف وَ هُنا نهابُ الألم خشية السقوط .
.
.
.
رحاب سليمان حرفُكِ جُنةً وَ سماءٌ سعدتُ بمُلامسةِ قِطع الغيّم التي حوتها 
|
مَـشاهِـد إبراهيّـم
المَاضي يحتفلُ بـ الذكرَى سواء كانتْ منبثقة من سماء الفرح أو عويل البكاء
كومة الرسائل تجلبُ لـ قلوبنَا جحافل الهموم القادرة على اكتساح
كل ذرةِ فرح قائمة فِي صدورنَا المتعبة !
الأرواح المعلقة بتلك الرسائل ياصديقتِي تهَوى الرحيل حتَى تبلغ من العمر عتيَّا
سمائي احتفلت بكِ كثيراً ياجميلة باذخة أنتِ كثيراً
: