
سَنستَجمعُ"والـ ضوء" سعد الصبحي في ثاني حَلَقَاتنا
وسَنُغمضُ على عَينيّه بِوشَاحٍ مُطَرّزٍ بِالهُدوءْ .
سَنُمْسِكُ يَده اليُمْنَى بِيَدِ الـ"مَطَر"، ويَدَه اليُسْرَى بِـ"غَيمَة"
سَيَتَسَامَرُونَ تَحتْ سِدْرَةٍ نَعرِفُها تَمَاماً ، تُوصِلُ إِلى السَمَاء
يَتَحَاوَرُون عَنْ الذِكْرَيَاتِ وَالأَحلامِ وَالأَمَانِي والكِتَابَة والطُفْولَةِ والحُب والخِيَانَةِ وَالعَوَاطِف وَكُلّ شَيءّ
لَنا أَن نُنْصِتَ لِـهَمَسَاتِهم عَن بُعدْ .
وعَلينِا أَن نُسَاعِدَ الضوء سعد فِي تَخْمِينِ :
- مَن هُو المَطر؟
- مَن هِي الغَيمة؟