والله مانتي بموجوده ولا حاجه
لا والله إلا غيابك صاير يطوّل .. !
من قبل كم يوم كنا دوم نتواجه
واليوم .. يا فجر..ماشفتك مثل أول ..
الغالي اللي يولع لأجلك سراجه ..
لا تطفي سراجه اللي منك يتسول
يا صبح .. لو ليلنا .. عود بي ادراجه ..
ولعت عيني عشانك وانت لاتطول
وَطْن
لم أزل موجوده 
أيها الصديق الكريم
ســ أضع في جيبك بعض تعبـــ
لا تحافظ عليه
حين تجدها الريح شديدة
اقبض عليه في راحة يدك
وقدمه لــ ها
علها تجعله شتاتاً
فـــ يبتعد !
الصداقات لا تأتي مشروطة
لا تأتي كما يجب
ولكن كما ننسجم بها ونستقر إليها
لا أريدها كاملة
لا تُخطئ ولا تغضب ولا تضعف ولا تميل ولا تنكسر
حتى لا يخجل النقص مني أن يكون أمامها فـــ ينزوي
وأضع شرطي الوحيد والأخير بها:
أريدها بــ لا خذلان !
الحلم نحفظه في قلوبنا
نردده بيننا وبينهم
يتلبسنا فرحا ونلبسه أملا
نرتب المساحات لـــ يقف قريبا
ويرتبون الطرق لـــ يغادروا
يسرقونه منا !
مازلنا نردده
بيننا وبيننا
ندسه بين تلك اللحظات الخالية منهم المتفردة لنا
وحين إلتفاتة :
نقولها أشياء أخرى بعيدة عنه
حلمنا الصامت بنا !
الأخذ سنةُ العطاء
والعطاء لا سنة له
الوقوف طويلا يتعوده المكان وتلك المساحات التي تجاوره وتمر به
والانكسار هَم يحدث ونحن مشغولون بــ عطاء لا سنة له !
التعب هدية
لا يلمحها الكثير حولك
ويحملها الصديق عنك
وأنت غافلٌ بـــ أخذ !
وَطْن
بعض الهدايا
تأتي كـــ مطر
كـــ حرفك وأنت 
شكري ســـ يظل قاصرا عن كرمك !