اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الشهري
سيدتي سحر الناجي
ها أنا ذا ألاحق رائحة الليل المنسكب من صهيل دفئك
أطارد تفرّدك
أغزل تحت وهج كلماتك
خطواتي المبتلّة بعزفك
أنشطر بين قامتين
ألاحق شمسك في العراء
وربما أنتعل جبلين من جليد ..
أركض خلف أسرابك..
فما عاد همس يغسل كآبة المساء سواك
سيدتي هنا أو هنالك ..
شرعيّة الجمال
لا ينجوها من سحرك سواك..
فأي أقدارٍ هذه التي تشهق في خطانا؟!
مازالت الكلمات خاضعة لسطوة إبداعك!!
محمد الشهري
|
محمد الشهري ..
يستتر في حرفك سيدي ضوء ويتوارى تحت انحناءة الإبهام ..
لن تبيح أصابعك إطلاق سرب المداد الراعش لباقة ..
ولن يكون للمساء كآبة دون طائلة الفأل ..
وكما هناك سيدي .. أتراءى هنا ..
نفحة من أنفاس شتى وكأن الخليقة تنفثني ذات اختناق ..
أتبعثر كحفنة من شتات الريح في قلب السراب ..
تمتماتي لا تستطيعها القلوب الواجمة ..
فتخلفني على الدرب ..
كحرف يطأه العذاب ..
لقلبك باقة من العرفان ..
تقديري