ماعاد الحنين يجدي ، ما عاد صوت الحنين يُسمع ! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7525 - )           »          تعب وجروح !! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 0 - )           »          في أبعاد .. لفت إنتباهي.. (الكاتـب : لمار سعد - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 425 - )           »          [ حَمَامٌ زَاجِلْ ] (الكاتـب : العام - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 10435 - )           »          ((قيد العنا قيد ...)) (الكاتـب : زايد الشليمي - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 24 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : عَلاَمَ - مشاركات : 75385 - )           »          الأزهر يحتفي بعبد الإله المالك (الكاتـب : المنبر - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 5 - )           »          مؤلف وكتاب حوار عبد الإله المالك (الكاتـب : المنبر - مشاركات : 0 - )           »          وش اخباري (الكاتـب : عبدالله البطي - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 4 - )           »          ...نبض... (الكاتـب : رشا عرابي - مشاركات : 4702 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-16-2011, 06:41 AM   #1
رحاب سليمان
( كاتبة )

افتراضي ماعاد الحنين يجدي ، ما عاد صوت الحنين يُسمع !






نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كانت الكتابة إليكِ موجعة بقدرٍ لم أعتده ، لذلك لم أعد أبعثُ إليكِ رسائلي ، ولذلك لم أعد أكتب . لم يكن كلُّ هذا مهماً ما
دمتُ أذكر الوجع ، الوجع الذي حال بيني وبينكِ فعدتُ أذكركِ ولا تذكرينني ، الوجع الذي حال بيننا فما عدتِ تقرأينني كما كنتِ
ولا تجدين اسمك بين أسطري وأنا التي لا تكتبُ عن سواكِ .
توقفت عن الكتابة ، توقفت عنها وأنا التي كنتُ أعدها جزءً لا يتجزأ مني كنت أعدها هويتي ، وتخلّيت عني وعن هويتي لأجلكِ
لأجل أن تبقي القلب الذي يحلق بقلبي متى شاء !
كنتِ رفيقة الصباحات التي أسميتها عصفورتي ، عصفورتي التي أراها في كلّ الذين يعبرونني فلا أعود أميز ملامح أحد إلّاكِ ، كنتِ
التي تراكِ في عيني كل عصفور يرفرف بقربي كل صباح ، صوتهُ هو صوتكِ ، عيناه وكل ملامحه لا تشبه إلاكِ ، كنتِ عصفور صبحي
وحكاياتِ مسائي ، لم أكن أكتب شيئاً إلا وقد كان اسمكِ يسبق كل حرف .
وحال قلبكِ بيننا ، قلبكِ الذي ظننتي فهمته لأنه يشبهني وربما أشبهه وربما تمازجنا فما عدتُ أعرفكِ مني .
لم ترحلي ، لكنكِ قررتي أن تبقي بين الرحيل والغياب ، فلا أعود أدري أدمع الرحيل يبكيني أم هو دمع الغائبين .

 

رحاب سليمان غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:37 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.