مهما كتبنا عن المدن التي نحب،لن نستطيع فك رموزها،هذا النص قرأته على الشاعر العربي الكبير سميح القاسم في جلسة حوارمفتوح رائعة ضمتنا في بهو شيراتون الدوحة،وعندما قال"الله" وصفق قلت،لله الحمد،وصلت الدوحة إلى قلب الشاعر الكبير،وهي التي وصلت إليه قبل أن يستمع إلى نصي المتواضع،وكما يقول أحب هذه المدينة كثيرا،كما نحبها نحن.
[POEM="font="Traditional Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]بعض المدن تاخذك للحب من غيـر=شرط القبول اللي يدمّر مشاعـرك
تاتي "جذيه" كالسحر تاخذك وتطير=من حسنها بالطيب تسحرك تسحرك
وهاذي المدينة صدق وبغير تفكيـر=تحبهـا لله وبالفـعـل تـأسـرك
للأمكنة أرشيف معـروف وكثيـر=ضاعت مدن من بعد ما طاولت فُلك
أسري إلى الدوحه وأشواقـي تثيـر=في داخلي إحسـاس إنهـا تدلّلـك
هي المدينة الحلم،هي دوحـة الخيـر=تركض لها مشتـاق تحجزتذاكـرك
في ذمتـي والله مـن غيـر أوغيـر=بعض الأمور اللي توقّـع تعطّلـك
تلقى الخطاوي البيض تاخذك وتسير=لَقرب مطار وأقرب جناح يحملـك
أشوف فيها "العيـن"داري ولمثيـر=إنها شرات العيـن بالحـب تبهـرك
والله أحبها حب وأشتـاق وآغيـر=من عطرها،من وردها،وخامر المسك
ولا أعرف أفسّرها ولا أفهم تفاسير=ولا أجامـل تلك،أوتلك،أوتلـك
أحب قطر لله كِـن "زايـد الخيـر"=قال الوطن هذا شروات موطنـك [/POEM]
وأنا أغادر الدوحة أزجي خالص الشكر والتقدير لكل من قام على هذا المهرجان البصمة في عالم المهرجانات الثقافية،أما الحب الكبير الصادق فهو للغاليتين اللتين لم تفارقا "نظري"الوفيّه انكسارات النخيل،والراقية جدا"حنان محمد"عسى ربي يحفظهن لي أخوات رائعات للأبد.