[..صاحبي، ما عاد يغريني الحنين.!..] - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
وللحديث بقيه (الكاتـب : ساره عبدالمنعم - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 94 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7528 - )           »          مقولة أعجبتني (الكاتـب : محمد سامي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 35 - )           »          مُتنفس (الكاتـب : شعور - مشاركات : 18 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 618 - )           »          جُب حظي (الكاتـب : غازي بن عالي - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 2 - )           »          يَا دَارَ مَيّةَ بِالعَلْيَاءِ فَالسّنَدِ (الكاتـب : محمد بن منصور - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 2 - )           »          عصف ذهني حول الموت ! (الكاتـب : خالد صالح الحربي - آخر مشاركة : فن الجهني - مشاركات : 2 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - مشاركات : 75405 - )           »          [ دعوة لـ حضور زواج ولدي عبدالله ] (الكاتـب : صالح العرجان - آخر مشاركة : خالد صالح الحربي - مشاركات : 3 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-25-2011, 08:39 PM   #1
جميلة الراشد
( كاتبة )

الصورة الرمزية جميلة الراشد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 17

جميلة الراشد غير متواجد حاليا

افتراضي [..صاحبي، ما عاد يغريني الحنين.!..]


صاحبي، ما عاد يغريني الحنين.!
موجوعٌ كل صبري، فَلَا زالت الأسعَاف ترتجف.!
:
:
يَا صَاحِب القَلب:
كنتُ غِنَاءً يستقبلُ الغيم طفلًا، أَحملُ إلَى شاطِئ عيْنَيْكَ مَاءُ البيَاض، و زُرْقَة البَحْر، فأَوْجَدْتَني فيكَ اضْطِرَابًا لَا يَرَى غيرَ كوَابيسَ تخنقَه مثلُ نارٍ
تَصْلي بهِ محبَّتِي،.!
:
:
يَا صَاحِب الوَجَع العَظِيم:
وَيْحَ هذَا المَسَاء، إِذْ حَمَل جَزَعِي بكَ، و أفقَدَني لِسَانِي حتَّى صَيَّرني ثَكْلَى تُرْسِلُ الدَّمع و تنتهتي أنَّاتها دونَ ترْجمَان.!

جَعَلتُكَ يَا لَصِيق الرُّوح جُمُوعًا من بَشَر، و لَيالٍ قمريَّةٍ لَا يُصَادرُ منْهَا
ضِيَاء، فَمنَحْتَنِي قَفرًا يتيمًا، اجتَمَعْتُ فيهِ معَ نفسِي لِأستَشْعِر وُحْدَتي المَهِيبة،
و عَوَاطِفي الذَّلِيلَة.!
:
:
يَا صَاحِب الجَمْر و الحُرْقة فِي كَبِدِي:
أمَا أَسَرّ لكَ النديمُ فِي ليلةٍ تنزَّلَت بها الرَّحمات، أنَّ القَلب حِين يُحِب يحْفر، و أنَّ الرُّوح مَهْمَا ماجتْ بِهَا الغُرْبَة و انتَهَكَتْهَا الوُحْشَة لَا تَنسَى،
و تَظَل
تُسْرِفُ في الوَفَاءِ و يقْضِمُ الحنين مَا تَبَقَّى من صبْرٍ عَظيم.!
:
:
يا صَاحِبُ الحُلم و الصَدَى الموبُوء:
هلْ ترَى سيظل الحُلم مبْصِرًا يُدْرِك خبَايَا أرْوَاحنَا؟، أمْ أنَّه سينتَهِي بنَا إلَى نجْمٍ هَرِمٍ، يسيرُ نحو العتمَة ببطءٍ مخِيف؟!

هلْ كَان الفَجر الذي انتَظَرْنَاه لَحْظة صِدْقٍ، بعيْدًا عنْ وَشْوَشَات الحلُم المشْتَهَى؟!

:
:
آهٍ أقُولهَا فَامنَحْنِي صِدْقًا.!
لِأرَانِي نخْلة لَا تخَبِئ هَامَتِي خَيْمَة، و لَا في لَهْفَةِ روحِي أجَاورُ ثورة المَوجِ
لِأُوَارَى.!

:
:
يَا صَاحِبِي:
لَمْ أكُنْ أَعْلَمُ أَنَّ الدرْب بيني و بينُك باتِّسَاعِ البحر، و بحلكَةِ المحاق، لَا أرَى جُذور الصَرَاحة تهَدْهِدُ الرُوح لِيظَلِّلُها نسيمٌ من الارتيَاحِ كثيف.!

لَا عُذر لكْ، فالسفِينُ آتٍ قبل أنْ تذُوب شمسُ الحِجاز، فلْتُقَاسِمْني لِقَاء عُمْرُهُ
" مَا ضَيَّعَكْ " .!!!


صَاحِبي..
إنِّي أُكَابِر...
مَا عَادَ يغْرِينِي الحَنين.!!!


جميلة بنت عيسى الرَّاشِد.

 

جميلة الراشد غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:17 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.