( فَلَقْ )
[ صَبَاحَاتٌ لِشُمُوْسِهَا ]
:
شمسها الأولى : كره
و اطفال تتدحرج بهم
لو جبتها بالمسطره
عشّاق ما يُعرج بهم
- عصاها فوق : رمح
- عصاها تحت : قيد
... لذلك اكتب :
ارتفعت ارتفعت و صارت :قيد رمح
أو انحنت لين انحنت : كـ رمح قيد
تحْرق وفيها السحاب بوجه سَمْح
تحْبس و فيها الأغاني و النشـيد
الشعر : زله وان كتبها صار دمح
ومن قيدها لارمحها تسوى القصيد .
:
شمس ثانيها : رَبَب
يراود الما باغنيه
مايل و لكنّه : قبب
يشبه لنصف الامنيه
أقول يشبه :
" الركض خارج فكرة الشعر الرخيص
رهناً بالمرابح أو بغيرك ، والربا بالشعر
شرعاً لا يُعاشر كلما أصبح لغيرك فيك شُبهه ،،
أو شَبَه "
:
شمس ثالثها : نقط
عينين يرقاهم جبين
مابعدها إلا : فقط
ما قبلها إلا أنين
يَنْمُوْ سَحَابُ الأُغْنِيَاتِ كُلَّمَا ...
تَحْنُوْ بِلَحْنٍ جَاءَ مِـنْ تَنْوِينِهَا
تَنْوِيْنُهَا ضَرْبٌ مِنَ الْمُوْسِيْقَى
قَوْسٌ مِنَ الأَوْتَارِ فِيْ تَكْـوِيْنِهَا
قَوْسٌ تَنَحّى فَانْحَنى لأعْلى
يِسْتَدْرِجُ التَّـلْوِيْنَ مِنْ تـَلْوِيْنِهَا
قَابَ الْغِيَابُ : قَوْسَهَا
أدْنَى الْحُضُـوْرُ لَحْنَهُ
:
شمس رابعها يتسلّف
من أوائلها : الدوائر
بالحِبِر دايم مُغلّف
يصنع الشكل المغائر
أو قول غائر :
" بالتوت والرمان والتفاح وغواية كمثر مادنت
إلا ودنت شهوة شفاه ٍ تقطر اطراف المجاعه
من دوائرها الدفينه "
: