جري - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
...نبض... (الكاتـب : رشا عرابي - مشاركات : 4702 - )           »          وش اخباري (الكاتـب : عبدالله البطي - آخر مشاركة : صلاح سعد - مشاركات : 3 - )           »          دَّرْدَشة.. مُشَمَّسَة (الكاتـب : عَلاَمَ - آخر مشاركة : صلاح سعد - مشاركات : 2 - )           »          أَعـتَــرِف .! (الكاتـب : سُرَى - آخر مشاركة : علي البابلي - مشاركات : 53 - )           »          رفعت الجلسة غناء (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - مشاركات : 2 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 243 - )           »          عاشق في محراب الوحدة! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 75384 - )           »          الوقوف مبكراً على الناصية (الكاتـب : منى آل جار الله - آخر مشاركة : جهاد غريب - مشاركات : 4 - )           »          !!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 167 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي > أبعاد القصة والرواية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-13-2012, 09:31 PM   #1
يزن السقار
( كاتب وشاعر )

الصورة الرمزية يزن السقار

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

يزن السقار سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية

افتراضي جري


تماثلت للعشق, بعد شدّ عضلي من جراء الجري بين الحلم والخيبات, وقصورٍ لظل الليل عن اتساع خطوها ,وتسكع المارة الحكماء الممتلئين أكثر منها ,وادعاءات الأحمر بزرقته, والأخضر بنيسانية أصله ,وإسقاط الأقنعة الهزيلة الخائبة, تماثلت للشفاء إثر نوبة خمول تناهز الصراخ والكفر بجينات الزلال السائدة.
مرّ كطيف لا يملك رائحة المارة ولا مسافة تفصله عن فضح ملامحه , مرّ بصوته الجهوري العمق وبعينه التقللها حين تقول , وتشدهها حين تصمت وكأنها تنبش إرثها الموجوع وتُطعمه الشفاء, أرهقها دفئه المتوغل حد التداني وحديثه المشغول بماء التوق والدهشة , وسرعة احساسها بلثمه لأشيائها القريبة البعيدة حتى توردت كل أشيائها, أخافها عطرها الجديد وأسعدها أكثر أنها تعطرت وأن وجهها في المرآة يشبهها أكثر وأن الصبح صار يحمل زنابقا والمساء يحمل قطعة سكر ,ظلّ الليل يكبر والحلم فوق جدائلها يتقطر والعطر يفوح أكثر .
وعلى غير عادتها مارست الصمت حينا وكأنها في هدنة مع التحليق والغرق, فجاش في الذاكرة جري الخيبات وقصور الظل وحكايا الحكماء المارة على الأرصفة ,ففز لون وأسرف في الأسئلة أحكم الزاوية وقبائل المقارنة ماذا لو, أيعقل أن, كيف إذن , وتعاظم في الوسوسة , فرأت بأنه لن يضر لو تحذلقت برقة في المسألة , ورجّت المسافة مرة ومرة لو أنها استعانة بالدلال لكشف الأقنعة فمدت أظافر التشكيك الملفوفة بالغواية كي تنزع القناع كي تهدأ لا كي تصرعه فتمزق من وجهه عطر فمارس الجري على عضلاته المشدودة كي لا يقع فأيقنت بأن له أقنعه

 

يزن السقار غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:21 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.