تحضرني الآن صورة أبونا الشيخ زايد رحمه الله و كلامه البسيط و هو يبتسم: (بما معناه)
قلنا بنتميز نحن الشيوخ سويتوا مثلنا
بنينا بيوت بنيتوا مثلنا
سوينا عرس فخم سويتوا مثلنا ^^
السيارات
الأشيا ^^
كان سعيدا أن الشعب وصل مستوى معيشي فاره ليتشابه بمن يحب دون أن يخل هذا بالمحبة بل على العكس تماما، كان سعيدا أنه أعطاهم و كان جديرا أن يوفر لهم ما سنح لهم هذا التشابه و التقارب
رغم أننا نراه في كل ابتسامة أب حنون، في كل النخيل الوارفة صيفا و شتاء بخضرتها، في كل الوجوه السمحة الطيبة من أبناءه و أبناء الدولة
إلا أنه باق منفرد ، كمثل
على أن التميز الحقيقي ليس انفرادك و احتكارك و غرورك و اشمئزازك ممن يشبهك
بقدر ما هو تشابهك بهم و قربك منهم في كل لون و معنى جميل
و تخطيك غربة الروح و الجسد إلى أفق أبعد هو شمولية التكوين و الاندماج بكل سهولة و فن مبدع موهوب
و بكل عفوية البدوي الذي ارتقى برمال تتناثر إلى سهول خضراء متماسكة الوجود و المرأى
و هذا هو الحب الخالد
الحقيقي
و هذه هي المعاني الجميلة التي يكتبها التاريخ بكل سعادة و فخر
لتلك الرموز رحبة المعنى ، الشاملة المنفردة في آن
،
، ليت من يحبون الشخصيات تلك
يحملون منها بعض المعاني
فالمحبة ليست في مدح المحبوب
المحبة الحقيقية
استسقاء الجمال ممن تحب
لتزرعه في ذاتك
ع الهامش:
البعض يمدح لك فلان و علان
إما أنانية في الأخذ و هو بخيل
يريدك أن تكون مثل من يمدحه
و لكن لا يفكر أن يكون كمن يمدحه
عشنا و شفنا ^^
يا للتعساء و المكارين