العذابات الشَّهية. - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
قَمْح. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 1 - )           »          حين تتنفس السماء من صدرك! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          مأوى الأحلام. (الكاتـب : آية الرفاعي - مشاركات : 125 - )           »          فقــد … (الكاتـب : محمد آل عبداللطيف - مشاركات : 0 - )           »          فنتـــــــــــــــازيـــــــــــا! (الكاتـب : عمرو بن أحمد - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1319 - )           »          عصف ذهني حول الموت ! (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 4 - )           »          [ دعوة لـ حضور زواج ولدي عبدالله ] (الكاتـب : صالح العرجان - آخر مشاركة : عبدالله السعيد - مشاركات : 4 - )           »          وللحديث بقيه (الكاتـب : ساره عبدالمنعم - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 94 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7528 - )           »          مقولة أعجبتني (الكاتـب : محمد سامي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 35 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-30-2012, 02:28 PM   #1
عبد الرزاق دخين
( كاتب )

الصورة الرمزية عبد الرزاق دخين

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 14

عبد الرزاق دخين غير متواجد حاليا

افتراضي العذابات الشَّهية.



هِيَ العذابات الشَّهية يا حبيبة :
عَينَاكِ /
جُنُونُ المَوجِ،
وأشرعتي المَشدُودة بحبالِ الذِّكريات /
الأمنيات :
حدائقُ الزَّهرِ تلك المعلقة في وجنتيكِ /
بوحُ العِطْرْ /
أنفاسُ المَسَاءْ :
ريحُ السَّمائمِ في العَرَاءْ.

شَهيةٌ هي،
ككأسٍ زؤامٍ،
كلَّمَا أمسى الحَتفُ صَبَابةً،
وباتَ الكرى مأتما.

شَهيةٌ هي،
كالغرقِ في متاهاتِ الظَّلامْ،
كلَّمَا تراءى خدكِ في سُكونِ الكَونِ
بَدْرَ الأمسياتْ،
وكلَّمَا تدانتْ الأنواءُ خيالاً
من نواحِ الأمنياتْ.

شَهيةٌ هي،
كالأسطورةِ،
والخُرَافةِ،
كلَّمَا هبَّتْ الذِّكريات لثغركِ
لشفتيكِ
لإبتسامتكِ الثِّملة في دمي
لصدى صوتكِ الرَّخيم
الَّذي......
ما زال يقهقه على صَمتِ الجدار.

لا شيء يا حبيبة تغير في حياتي /
رسائلي إليكِ.......
المبعثرة في زوايا غرفتي
ما زالتْ تكتبُ فضاءات غيابكِ،
ومساءاتي اليتيمة......
ما زالت في حلكةِ اللَّيلِ الطَّويلِ
ترسمُكِ
طفلةَ المَطَرْ.

 

التوقيع


أعمى هو المساء الَّذي ليس فيه قمرًا.

عبد الرزاق دخين غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:54 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.