
لستُ صالحةً للحب
ولا في دواتي حبرٌ يكتبُ للعشقِ قصيدة
اوراقي مرهقةٌ . .
تزاحمت في طيّ ذاتها.. تتراجفُ من بردِ خوفٍ
وفي قلبها اشتعالٌ كان .. وانطفأ
.
اخرجت احلامي من خزائنها
وتعطرتُ بالأمل خارجة للدنيا متزينة نجومي عقدا
وحزمت الشوقَ أمتعةً لتكون زادي في هواك
لكن .. اضعاثُ احلامٍ كنتَ لي ..
تقضُ مضجعَ موتي ببعضٍ من الحياة فيك
وانتعلتُ خيبتي لأخطو ديارَ عشقك
لأخرج جلَّ سواقي النورِ دافقةً فراتَ الحبِ لأرضك
وأحلق حول قصركَ بنيتهُ لي
لأدخل اوسع أبوابهِ معتليةً عرشي في قلبك
فوجدتُ نفسي في خرابِ دياري أحاطتني
شرفاتها مهشمةً ينأى عنها ضياءُ القمر
اطبقت ابوابَ سجونها أمامَ ناظري
وأحلكت ليلها يطولُ حولي ولا ينتهي
يقتلني فيكَ انت و تحيي بعضي بشيءٍ من بعضك
تطوقني بشظاياك ..
وبأناملِ نبضكَ تنثرني في المدى.
يا أنت. . ياطيفاً يعانقُ ذكرى سماواتي.
ارحل مني اليك
واترك تفاصيلي تمحوني من مخيلتك.
.
وليتني كفرت عن خطيئة الحب كي اهنأ موتي
وأكفُ عن وجهي صفعات زماني. .
لكن مازلت . . حلما يجتاح مخيلتي