مُتعَبةٌ أَنا اليوم ؛ رأَيتُني أَعدو بِحُلمي عَبر السَماواتِ أَقطعُها ؛
وَ مِن خَيالٍ إِلى واقعٍ قفزتُ بِه ؛ ثم جُبتُ بِه الضَيقَ مِن دهاليزِ الحَياةِ حتى ثبتُ بِه عَلى أَرض باركَها اللّه
فَـ جَمل ثغري بإبتسامَة رِضا وَ غَمر قَلبي بفرحَة ندتْ عَنه تَنهيدة ارتياح !
إِنّني يا اللّه مُتوكِلةٌ عَليكَ وَ أَثِقُ بكَ تمامَ الثِقة ، وَ
إِنّي لأَنتظِرهُ مِنكَ كانتظارِ عبدٍ أشعثَ أَغبر ينتظِرُ الغَيث فأَقسمَ عَليكَ بِحُسن ايمانِه فـَ بررته !
اللّهم بِحُبي لكَ وَ حُسنِ ظني بِكَ آتِني إياهُ غيثاً مباركاً هبةً ؛ نِحلةً ؛ وَ نِعْمَة !