[[[..من السماء وإليها رحل..]]]

[نَغـمُ الَمَساءْ]

ولوج لِشفاة همسً إستوطنت النور بحكايا ... ولد ذات صدفة حلم دون موعد رأيته أمامي ... بمنأى عنهم كنتُ معه على مشارفِ وطن الخلود هيبته كبريائه سطوة نظرته أنفةُ إحساسه... حنوُ أنفاسهُ وهي تندسُ بي وتشاغبني بهيام فكل شيء بهِ ومعه يصبح مختلف ... أحاديثهُ المنسكبة ينصتُ لها النبض قبل السمع يستوقفني للحظة هي بـ العمر كله حين يمسك بكفِ مشاعري و يحكيني بعينّيه وكأني كنت برفقته منذُ زمن أعجوبة قدريه إلتقائي بهِ وصرح من عشق ... برفق يخطو بين تجاويف قلبي يرسم بريشة إحساسه في زواياه وإتجاهاته أحاسيس مختلفة... تصبغ أنوثتي بلون الربيع...يحي قربه أوردة النبض الذابلة .. يوقض الحرف من سكونه يلبسه الجنون حتى يهذي بعشقنا كل حين أتأمله بعمق يزلزل كل ذرة شعور ويراقص كل هدب حينما يشد على كفِ ليسآلني عن من أحزن أنثى النور... إبتسامةٌ بيضاء من ثغر خجول تشكلني.... وكيف لمن كانت بقمة ما أنا به أن تنظر لشيء آخر علّو .....علوّ ....علوّ....يـ قلبيّ يجهله من لم يلامس النجوم ويقبله القمر... سماءً وغيم ...توهج وصهيل شوق... وأسراب طيور ونسائم توليب تشاغبُ فينا الوله بشذاها... ومع صخب جنوني به وأنغام عشق بمكنونات الروح تقيم ترقص نبضات لعينيه قد آمنت أنه لروح ملاذ فـ أشعلت مدائن إحساسي لقلبه ضياء... إلتزمت له بـ الولاء ...عشقته حد النخاع وأغدقتُ عليه الإحتواء بدفئ معتق بالحنين لا يعرفُ النسيان.... وساعة رياحً عاصفة على حافة هلاك .... غاب الحلم وسقي القلب لواعج الغياب... لأجدني بين لليلة وضحاها سجينة أسوار الفقد وسؤال عقيم وحلم إختنق قبل الفجر بقليل ... بـفراغ بائس ومقيت جاثمُ على صدر الليل كئيب ... يشكي شجن دمعة حائرة فقدت أحضانه وعادت من جديد لعالم الجليد...! وذاكرة به تشتعل وصباح لم يعد يصافح النور ولم يعد يعلقُ على نافذته ياسمين شوق وبطاقةُ حب ختمت بعطره.... وهدوء بهِ ألف ألف غصة يحترق لها كلي بضعف لتتقازم أمامها كل أصناف الترف وأسباب السعادة...! فتنطمس معالم كوني وتبقى أنت ...أنت... إستحضارٌ منهك ومتعب لذاكرة متقدةٌ بك حد الشبع و جرح يعصف بـ أوردتي وطريق حزن قاس وطويل تضيع به خطى الصبر لما تكدست كل الأحزان كـ أنهن نسوةًثكالى إتشحنا السواد ووقفنا ببابي ينتحبن ...وحتى يمتنا مابقي بي من فرح لينحشر ندائي بحلقي فكيف سأطلقه وهو لن يصل...! فقد إحترق وجدا بظلام جرحك وقهر بعدك مكتظةٌ بالأوجاعِ هي أنغامي فلا تبتئس فسيبقى إحساسي وإن علاهُ لوقت الألم وشرده الخوف وملئته الغربة ملائكي لأنه همسك بصدق وتحسس ملامح نبضك بعشق ملائكية كانت بك ورحلت بك... ،، ،، وليدة لحظة فقد حلم... أشرفت شمسه على المغيب