،
،
،
عندما تتساقط
احلامنا ...
باتجاه اللاشيء ..
كسراب بالاٍ من الوهلات الممطرة..
ونحن لم نزل نعاود الاختباء..
في ممرات البدء الاخير ..
نغادر اجزائنا ..
كـ انفس محشورة
بين اقبية الظل ...
وهلوسة الخيال ...
فجأة نقف ..
تنهار لغة الترقب ..
بكل الانتظارات الحالمة ..
في فراغات الوصول
تربكنا اصواتنا الغارقة ..
في مساءات اللهفة ..
وسموات الحنين ..
نرسوا الى احضان الصمت
نتفيء دواخل الاشياء الباهتة في الظلال
هنا ... نثروا اعاذيب انفاسهم الصاعده
بشهقات الانين ..
فهم مازالوا يقبضون بفيض وافر ..
على سفر الغياب ..
ممعنين في لحظة ملامسة الظل ..
لـ ارتعاش الخطى ..
بكل اتجاه ...
بامتداد الشوق اليهم
باعتناق الذكرى في اشيائهم ..
وحين يتأتي ميعادهم ....
يتلاشون في الغياب .. حاضرين في العدم
نتمنى لو ركضوا على حافة الصبر ...
ليتحسسوا قدر السقوط المريع ..
الذي لازم مساحة الحزن في شتات ابتعادهم
الآ ليتهم تركوا للدرب مسافة ظل ..
وللكف موعد إطمئنان ..
لتلامس الاصابع وشم الشوق الغائر ..
في ملامح ايقاعات انتظارهم