ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ ونُشْعِلُ الكلماتَ تُدفِئُنا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ فتُحْرِقُنا !!!
ليلة شتا والريح تلهث بالبراد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ والكون عتمه ونافذتْه مْكسّره
صمته قصيد الهمّ ودموعه مداد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يرجف ولا شيْ من عذابه دثّره
يْكح تحت البرد لا سقف وْعماد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يتنفّس غْبار الزمان وْيزفره
يشعل ضلوعه وتستحيل إْلى رماد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الريح تهديها الصحاري المقفره
صدْر التعب يرميه لاحْضان السهاد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ويمص من دمه الحزين وْيهدره
يْطيح في بحر الديون بْلا هواد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ويشيب رأسه و الأوادم تحقره
يحتار وين يْروح من ذلّ العباد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ والعمْر فاني والْخُطى متعثّره
مثل اليتيم يْصافح كْفوف الْبعاد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ للدمع والوحدة جروحه تنذره
الناس تبخل والسنابل للجراد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وابن الفقير ينام جوعه بمحجره
في لجة أحْزانه يحاصره السواد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ حامل شقاه وْلا بقتله مقدره
شارد وحيد ثْيابه ثْياب الحداد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ من له يعزّي خاطره أو يجبره
يمكن يجيله يوم وتضمه بلاد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أو يأخذه جوعه ألين المقبره