غافلنا اليباس وْذرّنا فرقى!

[بدرية البدري]

وانا أغرق
عرفت إن الأماني ما تبلّ الريق
وإن الموج قسوة حاضر وفرقى
وإن الشاطي الْمزحوم بالعشاق والملقى
بيحضنّا ولكن
للأسف غرقى!
واحسّ انّي ..
بلا أقدام تسندني
بلا نفسي
فقدت بْسكّتك وجهي
أنا !
ما كنّي اعْرفني
ولا صادف بيوم وهزّني ضعفي
أقول انْسى
واخاف يشبّ ضلعي وْصورتك مستوطنه بْصدري
سنين وْما معي إلاي واوْجاعي
يمرّ العمْر والْقاني
عرفني كلّ شيّ إلاك ..
خذلني كلّ شيْ ويّاك
بأوج الْحلْم ..
طاحت منْك أوراقي
وغافلها اليباس ..
وْذرّها فرقى
ودون شْعور ينصف قلبي الْمهدور بهْ نبضه
.
.
وقفنا لين ما طفّ النهار عْيونه وْولّى
تراشقنا السكوت الذابل المخنوق والحيرة

مشينا وْكانت الاحلام م الْخطوات تتبرّى
تركنا الموعد وْورده يفضّ وينقض السيرة

 

[عبدالإله المالك]

قد يحق لي أن أسميه النص الدائري الملتوي المتعرج
وإن كانت بنيوية النص مغايرة لنظام الشطرين المتماثلين
إلاّ أنها تستدعي لنا تماما البيت العمودي التالي
كأننا والماءُ من حولنا .. قومٌ جلوسٌ حولهمْ ماءُ

وهناك جهد جهيد قد بذل لا لحشد الشعور وطلق المشاعر ولكن لصف العبارات ورص الكلمات للوصول إلى إطالة في محتوى وعدد الأسطر
وأيضا هناك من التراكيب غير الموفق إختيارها على سبيل المثال:
الشاطىء المزحوم بالعشاق والملقى .. لم تشهد لغة العرب صور متنافرة ومتضادة كهذه/، فما علاقة الكائن الحي الممثل بالعشاق .. بالجماد المعطوف عليه عطفًا تماما، فالملقى وهو اسم مكان اللقاء. وإن عطفناه على الشاطىء المزحوم فهناك صورة ليست باهتة فقط بل متهالكة، فالشاطىء مزدحم بالعاشقين وأيضا ازدحم بمكان اللقاء! صورة قد تكون مقبولة ولكن في غير لغة العرب!، وإن حاولنا أن نعطفه على السطر الموالي له .. بيحضنّا ولكن ... فتكون هناك مأساة في عملية رص الكلمات لملىء الفراغ ومحاولة بائسة لربط سطر بما بعده من سطر بطريقة لم يكتب لها أي نجاح.
"ما كنّي اعرفني" .. سطر لم يكن موفقا، ليس به من اللفظة الدلالية شيء ويندرج ضمن بوح الشعراء مطلقا! المشكلة أنه لا يدخل ضمن حشو الكلام أيضا

لكن النص لا يعدم من ومضات شعرية وبعض الموسيقا المطربة، وعلى الأخص في آخر سطرين فأراهما تفوقا بلاغة وإلتزاما عن ما قبلهما
أدري أن تعقيبي به قليلا من القسوة ولكن المصداقية مطلب ملح .. لقارىء وللكاتب، في أغلب الأحايين

شكرًا

 

[بلقيس الرشيدي]

يَعطيكِ العافِية بدرِيَّة حَاولتِ وأمتعتِ وبِلِسان حرفِ المالِك الأعلم والأفضل .
سَلم الحس والبَنان

 

[بدرية البدري]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالإله المالك
قد يحق لي أن أسميه النص الدائري الملتوي المتعرج
وإن كانت بنيوية النص مغايرة لنظام الشطرين المتماثلين
إلاّ أنها تستدعي لنا تماما البيت العمودي التالي
كأننا والماءُ من حولنا .. قومٌ جلوسٌ حولهمْ ماءُ

وهناك جهد جهيد قد بذل لا لحشد الشعور وطلق المشاعر ولكن لصف العبارات ورص الكلمات للوصول إلى إطالة في محتوى وعدد الأسطر
وأيضا هناك من التراكيب غير الموفق إختيارها على سبيل المثال:
الشاطىء المزحوم بالعشاق والملقى .. لم تشهد لغة العرب صور متنافرة ومتضادة كهذه/، فما علاقة الكائن الحي الممثل بالعشاق .. بالجماد المعطوف عليه عطفًا تماما، فالملقى وهو اسم مكان اللقاء. وإن عطفناه على الشاطىء المزحوم فهناك صورة ليست باهتة فقط بل متهالكة، فالشاطىء مزدحم بالعاشقين وأيضا ازدحم بمكان اللقاء! صورة قد تكون مقبولة ولكن في غير لغة العرب!، وإن حاولنا أن نعطفه على السطر الموالي له .. بيحضنّا ولكن ... فتكون هناك مأساة في عملية رص الكلمات لملىء الفراغ ومحاولة بائسة لربط سطر بما بعده من سطر بطريقة لم يكتب لها أي نجاح.
"ما كنّي اعرفني" .. سطر لم يكن موفقا، ليس به من اللفظة الدلالية شيء ويندرج ضمن بوح الشعراء مطلقا! المشكلة أنه لا يدخل ضمن حشو الكلام أيضا

لكن النص لا يعدم من ومضات شعرية وبعض الموسيقا المطربة، وعلى الأخص في آخر سطرين فأراهما تفوقا بلاغة وإلتزاما عن ما قبلهما
أدري أن تعقيبي به قليلا من القسوة ولكن المصداقية مطلب ملح .. لقارىء وللكاتب، في أغلب الأحايين

شكرًا

الأستاذ الكريم عبدالإله المالك

أشكر لك رأيك وأحترمه
وإن كنتُ أراه جانب الصواب كثيراً
فلم أعتد صف الكلمات حين يتعلق الأمر بالشعر
ولن أطلب منك قراءة النص بعين منصفة
وتأكد بأن كل كلمة كتبتها هنا ستبقى في عقلي

فائق تقديري

 

[بدرية البدري]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بَلْقِيسْ الْرَشِيدِي
يَعطيكِ العافِية بدرِيَّة حَاولتِ وأمتعتِ وبِلِسان حرفِ المالِك الأعلم والأفضل .
سَلم الحس والبَنان

بلقيس الرشيدي

شكراً عزيزتي لمرورك الكريم

فائق تقديري

 

[ساره عبدالمنعم]

احساسك جميل
وقرأتي لك
هي قرأءة
متذوقه للجمال
سلمت
بدريه

 

[مروة عبدالله]

هنا الوجع قابع ..
بين موجة وانكسار روح ..

الغالية بدرية ..

بسيط الحرف هنا ..
ولكنه أمتعني ..
فشكراً بحجم الكون ..

تحيتي

 

[عبدالعزيز الرميحي]

كبعض لوحات الرسام تماما
بعض النصوص الشعرية تحتاج الى
رؤيتها من مسافة

اجمل مافي الشعر انه يخلق من المتلقي
شاعر اخر
هذا النص استوقفني كثيرا

////
واحسّ انّي ..
بلا أقدام تسندني
بلا نفسي
فقدت بْسكّتك وجهي
أنا !
ما كنّي اعْرفني
ولا صادف بيوم وهزّني ضعفي
أقول انْسى

نبض مختلف استحق
الوقوف عنده

تحياتي