،
،
غارقون إي نعم إنهم غارقون ..
في بحرٍ لُجي تائهون ..
ومع هذا في سرابِ أحلامهم هائمون ..
في سعادة ٍحلقت بهم بعيداً عن قيود الحياة مبتسمون ..
سابحون في فضاءات الحياة الواسعة بحثاً عن مفهوم يُسمى (السعادة)
احتياجهم لـ حُقن السعادة تسيرُ في أوردتهم مطلب وإن لم يَشعروا بأنهم السعادة ذاتها ..
وإن تناسوا أن وجودهم بسمة وفرحة ورضا عن كُل ما في الحياة ..
هم أكليل الحياة وبهجتُها ..
هم نايٌ يعزفُ صُبحَ مساء بأنغامٍ هادئة ..
هم رائحة الجنة .. هم برزخُ الدُنيا ..
هم أريج الحياة ..
ومع هذا يبحثون عن السعادة ..
أولم يَشعروا بعد أن سعادة َ توجتُهم سُعداء ..
عودة بنص بسيط لنُجدد الوفاء لـ أبعاد
بقلم / قلب المحبة سابقة
أفراح الجامع
