تبت يدينك يا قلم إذا ........

[فؤاد الشَّاعر]

لعينيَّ "الغموض" الأبدي إن فهمت شيئًا ممَّ قرأت هنا!

راهبة الحرف / نادية.......

الإثارة، والصَّمت، والغربلة، والغيبوبة، والنَّشوة، والانتحار، والأشباح، والرَّذيلة، والبذاءة... إلخ.،... كل مفردة - ممَّ ورد ضمن النَّص - تليق بعنوان تنسدل تحته رؤية، ونظر (!).

يمكن القول في هذا إن من يعتمد على القراءة الحرفية للنصوص، يكتب بنفس الطَّريقة الحرفية، ناهيك عن عشوائية الرَّمزية - إن كانت غايتك هنا -، وعليه أنصحكِ - رغم يقيني بأني لست في مقام النَّقد - بالتَّريث، والتَّأمل في كل ما يقع تحت ناظريك من النُّصوص، وأن تكوني مباشرة، أي أن تبتعدي عن الرَّمزية، كيما يتسنى لمن يقرأ لكِ معرفة الفكرة المراد طرحها.

أسمحي لي أيضًا أن ألفت إنتباهك إلى بعض الملاحظات - ربما تكون صائبة - هنالك فرق بين حرف العطف، وواو ( و ) المعِّية ) إذ أن حرف الواو ( و ) متى ما أبتعد عن الكلمة أصبح معِّيًا، وأعطى دلالة أخرى (!) أقلها خطأً إملائيًا، ثم تعالي، وانظري :

(( يحملنا تارة ، مرسى، ))
(( تبت يدينك يا قلم ،
لو زدتني غفلة و تيه. ))
(( صرخة لــ قلمي و أقلام تحوم حولي أو أسعى إليها ))

(!)

لعل أهم ما تبادر إلى ذهني هو أنَّكِ امرأة فاضلة!.

نقية أنتِ، كماء السَّماء!.