بسم الله الرحمن الرحيم
تبقى اللغة العربية مصونة، غالية، بحفظ الله لها في كتابه العظيم،
إلى قيام الساعة،
لهذا خير سبيل لدوام الحفظ:-- ابتعاد حاملي القلم عن الالفاظ المستعربة،
- و عدم الخوف من فقاعات الكتاب و الناشرين الذين يضربون بعرض الحائط
اللغة العربية و قدسيتها، و أذواق المتلقين،
في مقابل الشهرة و جني المادة.
كثرة المجلات-بلا داعي-و لا إضافة ثمين أو جديد،
مدعاة لاحتضان (أي شيء) تحت مسمى: كاتب و كاتبة و محرر، و رئيس مجلة، و تأليف، ثم نشر
أي شيء و بالتالي نشوء قاريء: لا شيء.
حالها حال كثرة القنوات في التلفاز، أغلبها في النهاية تأوي بالجميع من أي شيء إلى لا شيء.
وفرة و رخص.
لكل ساقط لاقط نعم،لكن، إلى متى..!
الفقاعات متى دامت و صارت شموسا..؟!
و أي عهد لها، و أي وعد بحفظها و أي ميثاق.؟!
و لكن،
للغة القرآن سماء لا تهبط منه أبدا أبدا، مهما خشينا هذا الغبار و توالت علينا
الترهات،
كفكاهة للورق،و أضغاث أقلام-كما تفضلت-
و ينجلي ليلها
عن فجر العربية الأصيلة؛ قرآنا يتلى لآخر رمق، و لأخيرنبض للإيمان على أديم الوجود،
بإذن الله تعالى و وعده الذي لا يخلف.
(إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون)
شيق المكث هنا و الحديث دفاعا،و تفاؤل سعادة في آن.
لك الود و الورد نقاء.