
صدرت تزامناً مع معرض الكتاب لعام 2015 عن دار أثر جناح e 31. يسرني أن تكون بين أيديكم أيها الأصدقاء.
من الرواية:
ألقيتُ نظرةً أخيرةً على النعش، أبثُّه بعضَ غصةٍ علقت في نفسي، وبأنني في ذروة الأمر لا أفهم حقيقة ما يجري؛ لكنني أفسح لتلك التعاليم التي وجدتها في الجثة ممراً من نورٍ في صدري، أتعقَّبه فيما بعد بأماراته التي ما فتئت تبعث بإشارات حياةٍ ثمينةٍ معلَّقةٍ لم يحن صعودها للسماء بعدُ. داعب نسيمٌ واهنٌ وجهي وأنا أرفع بطرفي تجاه الرقيق وهم يحفرون، ثم تجاه قبر اليهودي، ثم على المقبرة، ثم على الرابية التي تحفُّ الطريق تسنمَّها صبيٌ.