إن لم يكن في النص غير فكرة الحديث عن مفردة ،، لكن ،، لكفته ـ
كنت أستحضر في قرائتي نص الرافعي ،، أما قبل ،، فتعودنا على قولنا
،، أما بعد ،، فجاء بأما قبل ،، وتبحر في معانيها ومراميها ووقعها الزمني والنفسي ،،
ودار دورته بنا وما أدار غير رؤوسنا على ابداعه وجماله ،،
في نصك أيتها الفاضلة راعيت في استهلالك القارئ ، فرسمت له الفكرة بوضوح
وبينت له مقصدك ،، ثم استدرت إلى إبداعك وقلمك ، فمضيت من زهرة لزهرة ومن
نغمة هنا ونغمة هناك ،، ثم عدت لتأكيد ما بدأت به ، وكأنك تقولي للقارئ ، لنعد قبل أن نتوه ،،
ألف تحية وتقدير