اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي
صُــبح
ـــــــــــ
* * *
لغةٌ ترفرف في سماءٍ تُسبّحُ إشراقاً ...
وهذا الحرف الأسودُ لوناً أُختير لليلٍ مُبهم .
[ الطائرُ لا يحلمُ بالبندقية
لكنّ الصيّاد يحلمُ بالطائر . ]
قرأتُ هذين السطرين في صُبحها حتّى المساء
فأيقنتُ بأنّ الشجرة و حدها نسنطيع احتواء الطائر
و منح الظل للصيّاد لأنّها تريد الحياة بعيداً عن وفائها [ لمن ] .
صُــبح :
بهيجة اللغة والرسم ،
شكراً كثيراً لكِ .
|
هنا يداهمني الحرف لماماً بآلاف الكلمات ...
من أول السديم الأبجدي الى آخره ...
يوقظ الفجر المختبيء بين الف ليلٍ وليل
ويمتليء بلغة قصية الينابيع
لا ترتحل معانيها و لاتختفي موانيء تراكيبها !
استاذي قايد ...
لك مني ضفافاً تلامس الروح ...
صُبـح