صمتُ كثيرا حين كتبت هذه الكلمة تنكرت لذاتي
وحدود اتجاهي من يملك في قاموس حياته جبلا من الندم
هل يستطيع أن يملأ عقله بخيبات الخداع التي تستحيل أن تعيش معه؟
لأنها كلمة أسمعها كثيرا ، والكل يرمي بها عند النهاية في وجه الآخر
هل نحترم حياتنا بكل ما فيها من تقلبات ؟
حين تتعارك القلوب هل ندرك حجم الكلمات التي تتناثر ولا نلقي لها بالا؟
لابد أن نعترف ساعة انهزام أو فقد ،
. أن الخداع لا يسكن القلوب المخملية التي
عانقت الورد،
وأسقت الزرع ،
ولونت جدار السماء
وانتظرت رائحة المطر قبل القدوم
هل يسكن شيء من هذا في داخلك !؟