وردة بيضاء
تختنق بعبق الأنفاس
يتلعثم زفير الآهات و تلتقط شهيق الأحزان
الوجد يتجمد بين العروق
تقلبت طقوس مسارها بات الحب عقدا خانقا تحبس عبق الأنفاس في إناء مظلم ربما يوما ما ..
تبحث عن رذاذ مطر تلفظ رغبتها الأخيرة عن ضوء البسمة فتجدها متأخرة ..
و ربما يرهقها الانتظار وتتوه بين الشوق و الحنين تتلاشى أوراقها على دروب الصبر ليت للحلم مفتاح يشرع كل أبواب الفرح ..
و يرسم على جدار الروح زخرفات الوجود هل الحلم أحمق ؟؟! سيعانق جذور الشوك !
أم سيغرس برحم التراب سهام الرهام ؟؟!
هل ستغلق أبوابها يوما ما !!و تسلم بقايا أشرعتها للقدر ؟؟!
أم ستنكسر أجنحتها البيضاء؟!!
يتراكم رماد الضجيج ليجمع بغمامتين من خوف و ضعف .. يتخلل إلى أعماق جذوعه؟!