*
أفجرُ ثغرُكِ أم بهاكِ
جال في الصُبح الصريح !
و أخبر مسمعي أن آرآكِ
تُشرقين بمبسمٍ غُرّ ِ صحيح
أشمسٌ في مقلتيكِ و فاكِ ؟
أم نور خـــــــدُكِّ ما يُــــريح
و حرفُ الصاد حين يرى صباكِ
يصبّبُ في صُبحكِ مستبيح
و باءٌ باءَ في النفس باكِ
عن البوء يا نفحَ القريح
وحاءٌ حل في الروح حاكِ
حاملاً بالحُب وقتَ الصبيح
أصبيحةُ إسمٌ لكِ و نداكِ ؟
و بياضُ الثلج إن أقللتُ المديح
أسعدَ الله كلمّا رقّ رُبــاكِ
بالهناء و بالسعادةِ مُستريح
فالزّهرُ حين يرى يداكِ
أغدقَ الخجلُ ضُحاها و يَصـيح
أو لَم تقولُ لكِ , فداكِ ؟
إن النهار بغير طلتُكِ قبيـح
*