ياليت المسا لـ أسدل ستارتهْ ماطرّاك ،

[حسام المجلاد]

-

قصيدة جديدة اتمنى ان تعجبكم ،

على كثْر ماحاولت والله عجزت انساك
وانا شْلون أبنسى حلم متسيّد أحلامي ؟

ياليت المَسا لَـ اسدلْ ستارتهْ ماطرّاك
على شان مايِبكي معَ عْيوني اقلامي !!

ولاتحسب إنّي ذاخر الدّمع في شرواك
بكيتك، وابيّ ابكيك في مقبل ايامي !!

فدتك الدموع، وكلّ هذا العُمُر يفداك
من اعوامي الخضرا ليا تالي اعوامي !!

نطقت الموادع بسّ مثلي قِدَر، يقراك
وانا عارف إن لي قدْر في داخلك سامي !!

ياليت الموادع يوم وقّف بباب شفاك
رجَع وإسْتحَى، قدام لاتقبل آلامي !!

وانا عارف إن ماجاني مْن المفارق جاك
عسى الله يعجّل فيك وتلملم حطامي !!

ولوّ غبْت من يقدر يغيّب معَك ذكراك ؟
وانا منين مالدّيت جيت إنت قدّامي !!

ابي تعرف إنّ العُمْر ياغايبي لولاك :
مُجرّد من أحلامي، ومليان بأوهامي !!

تعبت المكابَر .. والزّمن "شَرّي"، بلياك
ولا زان .. لو زيّنت "من كِبْر" هندامي !!

طريق المَحبّة صعب لكن لجِل لقياك
مشيته، وممشى دربه إيّتعب أقدامي !!

وهوّنته إبْعيني عَشان آخره بـ ألقاك
عسى الله لايخيّب على شانك إقْدامي !!

بعين المحبّة والله إني ماشوف أخطاك
ولاني عن الزلة عمى بسّ "متعامي" !!

ياسبحان من حلّاك عندي ويا محلاك
ياسبّة قصيدي كلّه ؛ وسبّة إلهامي !!

آحس إني بجنة ليا أصبحت في لاماك
وإلى غبت نارك جمرها داخلي حامي !!

وانا من كثر ماحبّك آموت بك واحياك
واغار إن سمعت المدح، وفذمّك آحامي !!

بعَد غبت عذّالي تسُولف هنا ، وهناك
وتضحك على جرحٍ من مفارقك دامي !!

تطمّن ترا عْتاب المحبّة عَشان، "أبغاك"
مَابي منْك تزعل لإنّ موج الزعل طامي !!

لك الله، مافَرْحت بغيبتكْ غير عداك
بعَد موقفٍ جمّد من الصدمة عظامي !!

متى، تقبل وتنهي مُعاناة من "يهواك" ؟
متى، آقول للأوجاع في جيّتك نامي ؟ ..