اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها مراد
ذات يوم يا ولدي
سأنهض من قبري وأنا لست بخير
سيفزعني منظر الشيب في رأسي
وتلك الأخاديد التي ملأت وجهي
سأهرع لأعانق حصانك الصغير
الذي لم تمتطه يومًا
وأبحث عن أصابعك
لتنفض الموت عن وجعي
سأمر بيدي على سريرك
ذلك المركون في الزاوية منذ آلاف السنين
ساغطيك كي لا تبرد
وأحكي لك ألف دمعة ودمعة
عن أم لم تنجب إلا اﻵحزان والآﻻم
ثم تحملني خطاي المتعبة نحو النافذة
لانتظرك وأنت تعود من المدرسة
تثقلك حقيبتك المملوءة بصلواتي
لكنك لن تعود
سأتعب من الوقوف وأسند ظهري إلى الجدار
ثم انحدر نحو الأرض بنفس ذلك البطء الذي يسم
الانتظار
وأسدل أجفاني على النهاية
سأمضي وحيدة إلى النسيان
فقد مات الجزء الأخير مني.
|
قلت سابقا " مها مراد أسم لن أنساه طويلا "
ألى ولدي من النصوص التي فيها اكثر من ثقافة
أتمنى لكم وقت ممتعا في أعادة القراءة .
نص جمع الكثير الكثير
الله عليك
شكرا لمن أعادني لهذا المتصفح وشكرا لمها مراد مجددا
الله عليكما