بين ماضينا وحاضرنا..لمسة الكترونية

[ميساء محمد]

هل أخبرتكم مسبقاً أنّ سلوى ماعادت تبكي؟
فقمر الدين وجد ما يُلهيه عن سرقة دميتها؛وأنّ الفتيات ماعادوا يتحلقن حولها ينشدن لها:
(سلوى يا سلوى مالك تبكي
عاوزة عروستي
من ضيعها ؟
قمر الدين)

وأنّ الفتاة استراحت أخيرا من ضرب الولد لها،وأن أغنيته التي كان يتباهى بها بين أقرانه الشباب لم تعد دارجة:
(طاق طاق طاقية
الولد ضرب البنية
ضربها ضربة قوية
رن رن يا جرس عمي راكب عالفرس)

وأنّ القطار السريع أصبح مهجورا وأصبحت أغنيته التي تقول :
(أنا القطار السريع
توت توت
أمشي ولا أستريح
توت توت )
منسية مثله!!
فخلّف ذلك فراغا كبير جثى في داخل الأطفال؛ عمدوا إلى ملئه بلعبة الكترونية تسمى(Subway Surfers)..
وأننا سئمنا من تردادنا:
(أزهار الربيع
أزهار الشتاء
لندن أوروبا أمريكا باريس)

فالوقت ثمين ولم يعد لدينا وقت إلا أن نشاهد (سنابات )السياح ،التي غالباً لا تنتهي..
حتى تلك النسخة المقلدة منها :
أزهار الربيع مخلوطة بالحليب
فقناة ناشونال جيوغرافيك أبهرتنا وخطفتنا من تلك اللعبة التي لانجر منها غير القيل والقال..
وأن سندباد مسكين بح صوته وهو يقول:
أنا سندباد أصلي من بغداد
أختي يا سمينة فتاة سمينة؛لأن لا أحد يعره أدنى انتباه.. لا أحد.. وأن يا سمينة أكلها الهم لأن سندباد مازال يردد:
(عمي علاء الدين
جاب لي كتاب الدين
من فلسطين
من فلسطيين
فلسطين بلادنا
واليهود كلابنا
دقوا على ابوابنا
مثل الشحاتين
تين على تين)
وأن ترديده لها لم يفضي به إلى فائدة!!

إن لم أكن قد أخبرتكم بها مسبقاً ؛فها قد علمتم..


ملحوظة:هذا النص نشرته قبل شهورٍ من الآن في منتدى آخر ،لكنه لم يكن له خير مأوى،ولكني وجدت أن أبعاد خير ملاذ له ..

 

[سيرين]

حرفكِ هنا نهر من المتعة على ضفاف البوح الشهي
ميساء كم كان صوغك للفكرة رائع ومبهر وجديد
جمع الحاضر بالماضي فوق مائدة إرث الحكايا وما طرأ من تغيير
دمت بهذا الالق مطراََ مورق الجمال
مودتي والياسمين

\..

 

[ليان]

ياه يا ميساء فكرتيني بالأيام الخوالي وبذكريات للطفولة الجميلة والبراءة اللي كانت تسكننا سندباد صار مهمل على الرف ولا حياة لمن تنادي أيام جميلة وأتمنى ترجع أحن لها مرة أبدعتي ولا تحرمينا جديدك

 

[خالد صالح الحربي]

:
السابقون عاشوا " مرحلتهم " والحاضرون عاشوا " مرحلتهم ".
واللاحقون حتمًا سيعيشون مرحلتهم التي لا يُدرى إلى الآن
كيف ستكون وماذا تُخبّئ لهم .
بالمناسبة لو كان الموضوع لي لأدرجته بقسم " المقال ".
لأن فكرته قابلة للنقاش وللكثير من الإضافات .
🌹

 

[فيصل خليل]

ما شاء الله عليك
حافظة كثير أغاني الطفولة

لكل جيل حياته وطرق ترفيهه المختلفة عن الجيل الآخر
قد نفتقد الآن روح الماضي
لكن صغارنا لا يفتقدوه ... لأنهم ولدوا بزمنهم الخاص وليس بزمننا
نشأتهم تختلف ولا تقارن بنشأتنا
كما لطفولتنا ايجابيات وسلبيات كذلك لطفولتهم ايجابيات وسلبيات

ويبقى لكن زمن ميزته الخاصة

دمت بخير وعافية

 

[نادرة عبدالحي]

وتبقى في الذاكرة ازاهيج وأغنيات عزيزة تُشعر سامعها ومُرددها بالفرح ،

هذا الحنين إلى الماضي البرئ والجميل إلى الماضي الأمان والأمين يجعلنا

نشعر بقيمة العصر الذي مضى ونحنُ أبناء هذا الزمن أردنا بكل ما أوتينا من قوة التحضر ،

العزيزة ميساء أعدتنا لأيام جميلة وعن نفسي فرحتُ بهذه العودة ،

دمتِ بألف خير ،

 

[ميساء محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين

حرفكِ هنا نهر من المتعة على ضفاف البوح الشهي
ميساء كم كان صوغك للفكرة رائع ومبهر وجديد
جمع الحاضر بالماضي فوق مائدة إرث الحكايا وما طرأ من تغيير
دمت بهذا الالق مطراََ مورق الجمال
مودتي والياسمين

\..

عزيزتي سيرين ليت أن لغتي تسعفني لأجد تعقيبا شافيا،ممتنة لعبير مرورك..كل الود

 

[ميساء محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليان

ياه يا ميساء فكرتيني بالأيام الخوالي وبذكريات للطفولة الجميلة والبراءة اللي كانت تسكننا سندباد صار مهمل على الرف ولا حياة لمن تنادي أيام جميلة وأتمنى ترجع أحن لها مرة أبدعتي ولا تحرمينا جديدك

وإن كان لذكراها صدى في القلب والروح،ستظل الذكرى الألذ والأشهى..ممتنة لمرورك عزيزتي ليان