لا اريد رجلا مستخدما 000

[ظافر الهرمسي الهاجري]

لا أريد رجلا ً مستخدما ً ........


السلام عليكم

( أتمنى أن لا أطيل ولا أوجز ... ) !

حينما خلق الله الإنسان ( والإنسان تشمل الرجل والمرأة ) ، خلق لذلك الإنسان صفات ( إيجابية وسلبية ) ، لتتكافأ الحياة ، ولتكن في منظومة شاملة متكاملة (( وواضحة للعيان )) ، وندرك تمام الإدراك خصائص الرجل وخصائص المرأة .
ولكن لكل ٍ منهما شأن في الطبع والخَلق .. كالخشونة والنعومة والصلابة والرقة ، وكالقوامة والطاعة ، وكالإمارة والتبعية ، وكالتدبر والعاطفة ، ...... وكالشجاعة والحياء ... متناقضات حباها الله للإنسان ( رجلا كان أم امرأة ).
لكن هذا لا يعني أن الخطاب السماوي اجاز للرجل ما لم يجزه للمرأة مهما ً كان الفعل ، فلكل شيء مقابل .. ولكن المرأة أضعف في بعض المواقف والتي قد يتوقف العقل لديها عن التفكير لغلبة العاطفة ، أما الرجل فلا ... وهذه خاصية من الله ليخبر المرأة مدى ضعفها ، على انه ذكر في محكم تنزيله سبحانه وتعالى : ( ... كيدهن عظيم ) !
وخص الله المرأة بــ 3 أضعاف صبر الرجل وهذه دراسة علمية ، لتحمل أعباء كثيره خصوصا ً في التربية .
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه : لماذا الرجل في نظرة المجتمع غير عن المرأة ؟
ألـ أننا أقرب للسطحية في المجتمعات الخليجية ، أم لأننا نفتقر لما يسمى الحضارة .
بعيدا ً عن هتك الأعراض ... أتحدث !!!
في العرف السماوي يعاقب المجرم بجرمه رجلا كان أم امرأة وفي العرف الدنيوي ... تعاقب المرأة اكثر من الرجل .
أتوقع إن هذه الحالة خلقتها المرأة لنفسها والدليل : إن المطلقة تشعر بالدونية حينما تسأل بالرغم أنها لم تكن السبب في طلاقها.
نحن نخلق الامور والقضايا والدعاوي .. وكذلك الظروف.
ولو كان أحدنا يعمل ما يمليه ِ عليه ضميرة لعاش الناس كلهم في سعادة .. لأنهم أرتضوا ما قاموا بفعله.
ولكن أبليس وأعوانه من شياطين الجن والإنس لنا بالمرصاد
( فلولاك لم يصمد لأبليس عابد ٌ __ فكيف وقد أغوى صفيك َ آدما )ولا ننسى قول الرسول (ص) : تقبل المرأة في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان ).
إذا ً هي قضية المرأة وكيف تعيش وكيف تتحرر وكيف تتناول أمورها ، ومع من تتحدث !
لأن الأغبياء كثر من كلا الجنسين وليس الرجال وحدهم .


شكرا ً لك ِ ولطرحك اخت هذيان إمرأة

وكل عام وأنت ِ بخير