سَ/ أتَقَشّرْ

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

{::::





تَركني حَائرة أتَسَاءل ،،

" أيُّ الطّرق لَا يَقودُني إليه ..
فَ أسْلُكَه ؟ !!! "



::::}

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

{::::



’،’ أكْرَهُكَ ’،’
بِقَدرِ مَا يُشْغِلُكَ كِبْرِياءُ أنُوثَتِي عَنْ طُفُولَتِي الجَائِعَةِ إلى حَنَانِك ,,


’،’ أكْرَهُكَ ’،’
بِقَدرِ مَا يَتَبَجّحُ غُرُورُكَ أمَامِي بِأنّي أُنْثَاكَ شِئتُ أنَا أمْ أبَيت !! ,,


’،’ أكْرَهُكَ ’،’
بِقَدرِ مَا أجْهَلُكَ كُلّمَا عَرَفتُ عَنْكَ شَيئَاً ,,


’،’ أكْرَهُكَ ’،’
بِقَدرِ مَا هُوَ عَنِيفٌ حُبّكَ .. وَ بَليغٌ جَرحُكَ ,,


’،’ أكْرَهُكَ ’،’
بِقَدرِ مَا اشْتَهِي أنْ اعْتَرِفَ لَكَ بَحُبّي وَ يَلجُمُنِي غُرُورُكَ عَنِ الإفصَاح ,,


’،’ أكْرَهُكَ ’،’
بِقَدرِ مَا أحْتَاجُكَ .. وَ لا أجِدُك ,,


’،’ أكْرَهُكَ ’،’
بِقَدرِ مَا أتُوقُ إلى الصّمتِ لَحْظَةَ ألَمِي ،،
فَلاتُغَادِرُنِي الا وَ قَدْ عَرَفتَ مَابِي نَاكِئاً جُرحِي الغَائِر ,,


’،’ أكْرَهُكَ ’،’
بِقَدرِ مَا ظَنَنْتُنِي مَلَكْتُكَ .. وَ اسْتَفَقتُ عَلى حَقيقَةِ انّكَ بَعِيدَاً عَنْ مُتَنَاوِلِي ,,


::::}

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

{::::


مَابَينَ إغفَاءَةٍ وَ إفَاقة
يَفتَرِسُ طَيفُكَ أجْزَائِي
يَلُوكُ كَائِنَاتُ صَلابَتِي
تَرْتَعِشُ خَلايَاي شَوقَاً
تَنْتَفَضُ أودَاجِي كِبرِياءً
مَشْطُورَةٌ أنّاي بَينَ رَفْضكَ
وَ أجِيجُ حَنِين يَصْهَرُ صَلادة إنْكَارِي
مُلْقَاةٌ بِعُنْفٍ عَلى أعْتابِ الذّكرَى
الـ تَضُمّنِي إليكَ بِلاحَولٍ مِنّي ولا رَفض
لأدْرِكَ حِينَها صَدرُكَ المُثْخَنِ بِ أشْواكِ الغُرورِ
لِكِي أكَونَ لَك يَا أنْت ,, عَليكَ أنْ تُقسِم
أنّ مِحْوَرُ الكَونِ يَطُوفُ حَولِي
وَ أنّ نَبَضاتُكَ رَهنَاً لِـ حُبّي
فَ
قَ
ط

إكْسر غُرورَكَ لِ يَنْحَنِي كِبرِيائي




::::}

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

{::::





أنْبِأنِي ،،
حَتّى مَتَى سَأنْكِرُ حُبُّكَ فِي قَلْبِي ،،
وَ ذاتُ القَلْب .. يُنْكِرنِي ؟!




::::}

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

{::::




مَا انْفَكّ تَسَاؤُلِي يُرَاوِدُنِي ،،

هَلْ كَانَ عَلينَا أنْ نَفْتَرِقَ
وَ بَينَنَا كُلَّ هَذا [ الصّمْت ] ..؟


لَرُبّمَا ثَورَةُ غَضَبٍ عَارِمَةٍ مِنّي ،،
أو
" جُرْحٌ " بَلِيغٌ مِنْكَ ،،

كَانَ كَفَيلاً بِالقَدْحِ فِي جَمَالِ

ذَاكَ المَاضِي ،،/

فَ يَمْقتُهُ كِلانَا بِعُمْق .
وَ نَنْتَهِي
وَ نَنْتَهِي
وَ نَنْتَهِي


نُ . عَبْدُالله


::::}

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

{::::




وَ بَقَيتُ أرْتَقِبُ انْبِجاس تَبَاشِير فَجْركَ فِي حُلْكَةِ أيّامِي ..،
سَادِرَة عَنْ عُمْرٍ مَضَى كَأنْ لَمْ يَكُ يَومَاً مُلْكِي ،!
فَ أيْنكَ عَنّي ؟!


وَ بَقَيتُ أشَرْنِقُنِي بِتَلافِيفِ أمْلٍ أنّي سَأتَوضّاً بِكَ يَومَاً ،،
وَ سَأغْتَسِلُ مِنْ غُبَارِ الانْتِظَارِ فِي حَوضِ عِنَاقكَ ،،
لأغْدُو بِكَ الأنْثَى الأعْمَقُ جَذَلاً وَ جَمَالاً ،،
فَ أيْنكَ عَنّي ؟!


وَ بَقَيتُ أرَتّبُ أجْنِحَتِي وَ أنَمْنِمُ رِيشِي بِحُرُوفِ اسْمكَ ،،
وَ أعِدُنِي بِكَ لِتُحَلّقَ بِي إلى الأقْمَارِ نَنْكَفِأً إلى أحَدِهَا
فَلا نَدْرِي عَنْ كَوكَبِ الأرْضِ أمْرَاً ،،
فَ أيْنكَ عَنّي ؟!


وَ بَقَيتُ ألْجمُ دَهْشَةَ الوَقْتِ بِرَغِيفِ الصّمْتِ ،،
وَ أهْمِسُ لِعَقَارِبِ الوَقْتِ أنْ أبْطِئي خُطَاكِ ،،
سَيَجِيئنِي يَومَاً وَ لا زَمَنٌَ سَيَكْفِي حُبّنَا .. فَازْهَدِي بِكِ لأجْلِنَا ،،

فَ أيْنكَ عَنّي ؟!


وَ بَقِيتُ أسْتَنْطِقُ القَدَرَ مَوعِدَاً يَزِفُّ وُلُوجُكَ إلى كَيْنُونَتِي ،،
وَ أحِيكُ تَفَاصِيلَ لِقَاءٍ بِخُيُوطِ عٍشْقٍ فَاضِحٍ بِي ،،
أمَارِسُ بِكَ الحُلُمَ بِلا انْتِهَاءٍ وَ الأمَلَ بِلا انْقِطَاعٍ ،،

فَ أيْنكَ عَنّي ؟!


وَ بَقِيتُ أرَبّتُ بِكُفُوفِ الصّبْرِ عَلى يَبَابِ العُمْرِ ،،
أرَتّقُ اهْتِرَاءاتِ الضّوءِ وَ أدَاعِبُ أنْجُمَّ التّوقِ
وَ أشْغِلَنِي عَنْ دَبِيبِ يَأسٍ يَجْتَاحُ أودَاجِي ،،
فَ أيْنكَ عَنّي ؟!


وَ بَقِيتُ أنْتَظِر وَ أنْتَظِر وَ أنْتَظِر ،،
فَ أيْنكَ عَنّي ؟!

نُ . عَبْدُالله


::::}

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

كُلّمَا جَهَلْتُكَ ،،

أحْبَبْتُكَ أكْثَر ،!

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

{::::





رَفَعْتَ يَدَكَ نَحْوِي تَتّهِمنِي بِـ [ الخِيَانَة ] ،!!

" إصْبَعٌ " أشَارَ إلِي ،،

وَ { أرْبَعَة } اتّجَهَتْ نَحْوَك ،!


::::}