.
.
.
لأجلها . . مزق أروقة الفضاء لـ يمنح عينيها بعض النور . .
لأجلها . . ركب الموت . . لـ يمنحها حباً . .
لأجلها . . سافر من ذاته ليسكن إليها . .
فعقت بِرُها لها بـ غيابٍ أفقده لذة الحياة . . ومنحها مرارة العيش بعيداً عنها . .
النداء الأخير . . لـ تلك اليمامة . .
نداء الصابر المنتظر . .
نداء القلب ، الروح ، العقل . .
نداءُ حنينٍ لاينقطع . .
وكأن كل تلك النداءات ستصلها يوماً فتأتيه على ظهر غيمةٍ
تروي ظمأه بعد طول جفاف . .
.
.
سيدي القدير . .
" عبدالإله الأنصاري "
لُغتكَ مدهشةً حد الأسر
ومشاهدكَ المخبأة في ثنايا النص فارهةٌ جداً . .
قرأتكَ فـ نظرت إلى اللغة تتراقص في عيني مع كل قراءة . .
حقاً كنت بديعاً مبدعاً
لله درك
وسلم فكرك وبوحك
ودام ضياؤك
(احترامات . . بديعية )
سعـد