((... أحبك ...))

[علي المحمد]

غاب وجهه من زمان
فى ذاك النهار
وما عاد يذكر دمعك المحبوس
حد الانفجار ...

وتحدرت من عيونه دموع..
يذكر انك في يوم سألتيه عنها!!!
وانه اعلن لك خضوع..

ضحكته تفنى
حتى لو جلجلت
في صدى ذاك المكان..
يرجع هنا
لبيت المواجع
يحلم بك ويضوي لك شموع..

نزف..
من كف..
تكتب على هام السحابه بقـا
وترسم على الأطلال أسرار خوف..
قلبٍ يشوف المحبه لقـا
وقلب من اللهفه والشوق إمخطوف..
جيت أشم العطر وانعم بالشذا
لقيت دمعي يكتبني بحروف..

ويمرك "المجنون" اللي نسو وجهه
ويقول..
أرفض .. المسافة
والسور .. والباب والحارس ..
آه أنا الجالس ورى ظهر النهار ..
ينفض إغبار .. ذكرى
أرفض .. يكون الإنتظار .. بكرا
أرفض الصورة .. على الرف البعيد
وجهك المحبوس في ورق وحديد
أرفض احساس الحبر
وجرح سكين السطر ..
أرفض الليل ..الحصار
حبنا خلف الجدار

"مجنون" وللاسف نسو وجهه
يمكن مر من هنا اويمكن لقى حتفه..
كتب للمحبوب كلمه
تحكي عن شي في قلبه..
تعبر له عن عناه وعن اشواقه
وليلٍ طال بالغربه وطوًل إعناقه..
وعلى كفوف الريح ارسلها..
خوف ورجاء ونفسٍ على المحبوب ولها..

وكان نص الرساله..

والله الجفا برد .. وقل الوفا برد
والموعد المهجور ما ينبت الورد
ياحبي المغرور .. ياللي دفاك اشعور
رد القمر للنور .. واحلى العمر .. في وعد
بردان .. بردان أنا تكفى.. أبحترق بدفا
بعيونك التحنان بعيونك المنفى
يا أول الحب .. شفتك أنا مره
واهديت لك قلب
ورديت لي جمرة
ومن يومها كان الرحيل
وليل الشتا .. القاسي الطويل
وآه يا الحنين
لـ الليل بــاب..
وله حارســـين..
بــــرد وسحــــاب..