حقيقةٌ أولى لـ : من جرحنا غيابها
لـ : سكر الجرح
سأخبركِ أمراً يوشوش خلجاتي منذ فترة وإن قطعتِ يديكِ هنا برغبةٍ منكِ ..
أنتِ من أهل الله الأخيار ..
أشعركِ كذلك ولا أقوى أن أحملكِ خارج هذه الخانة من التفكير ..
لذا ..
تأكدي دوماً بأن هناك مايربطني بهذه الفئة من البشر وأحسبكِ منهم ولا أزكّي على الله أحداً ولكن قد وضع الله بروحكِ سمةً من وجوههم ..
ياتقية يانقية ..
إن فلحت المسافة أن تفصلنا ستبقين خيط الهواء الذي يحملني نحو الذكرى بصيرورة دائمة وطويلة الأجل ..
لا أنكر بأن غيابكِ انفجر بغتةً ورائي وصاح بتمدد مفتوح : متى ستطلقين سراح ظلي ياشمس ؟!
ولكن الأرواح الطيبة مثبتة بقدرة الربّ في ذاكرتنا لا تحتاج افتعالاً ولا اقناعاً ولا أدلّة ثبوتية لدوامها !
كوني مدهشة رائعة كما عهدتكِ في غيابكِ كما الحضور ..
حفظكِ الله ..